أقامت مُمثلية جمهورية مصر العربية ب رام الله احتفالاً بمناسبة العيد الوطني المصري شارك فيه رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد أشتية وعدد كبير من الوزراء والمحافظين والمسئولين الفلسطينيين، بالإضافة إلى قيادات من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح.
وقد ألقى د. أشتية كلمة نقل خلالها تحية الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأشاد فيها بالعلاقات المصرية الفلسطينية وبدور ثورة يوليو في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا دور مصر المحوري في العمل على الوصول لحل سياسي وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه، استعرض السفير المصري طارق طايل في كلمته التحديات التي تواجه المنطقة العربية، مؤكداً إدراك مصر لمحورية القضية الفلسطينية. كما استعرض أوجه التعاون والدعم بين البلدين خلال الشهور الماضية، سواءً فيما يتعلق بجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية أو الجهود التي بذلتها مصر مؤخرًا لتحقيق التهدئة والتوصل لوقف لاطلاق النار في قطاع غزة.
كما استعرض أيضًا التنسيق الجاري مع رئاسة الوزراء الفلسطينية والوزراء المعنيين لتفعيل المبادرة المصرية لإعادة الإعمار في القطاع والتي بدأت بالفعل من خلال جهود إزالة الركام، تمهيدًا لإقامة مشروعات تُخفف من وطأة الصراع على أهل غزة.
هذا، وأكد طايل تصميم مصر على أن تمضي قُدمًا جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، لدعم خياراته في كافة جوانب قضيته، واحترام استقلالية قراره، وحتى يتمكن من استعادة حقوقه، وتحقيق طموحه المشروع والعادل في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.