اختيار عمرو موسى لعضوية هيئة حكماء الاتحاد الإفريقي

اختيار عمرو موسى لعضوية هيئة حكماء الاتحاد الإفريقياختيار عمرو موسى لعضوية هيئة حكماء الاتحاد الإفريقي

* عاجل14-10-2017 | 11:33

كتب: محمد وديع

اختارت مفوضية الاتحاد الإفريقي عمرو موسى كأول مصري يشغل مقعد الشمال الإفريقي في هيئة حكماء إفريقيا والذي أصبح خاليًا بانتهاء مدة الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، وهو نفس المقعد الذي كان يشغله الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بله عند إنشاء اللجنة في عام ٢٠٠٧.

يأتى التشكيل الجديد لهيئة حكماء إفريقيا من ٥ أعضاء، وذلك لتعزيز دور مجلس السلم والأمن الإفريقي في منع نشوب النزاعات والصراعات في القارة السمراء، وتضم الهيئة كلا من عمرو موسى وزير خارجية مصر الأسبق والأمين عام الأسبق لجامعة الدول العربية، وإلين چونسون سيرليف رئيسة جمهورية ليبيريا والحائزة على جائزة نوبل للسلام، والحقوقي هونورين نزيت بتيغي وزير السئون الاجتماعية السابق بالجابون، وهيلفيكپوني پوهامبا رئيس جمهورية ناميبيا السابق عضواً ورئيساً، ود. سبيسيوزا وانديرا كازابوي النائب السابق للرئيس الأوغندي.

تتكون هيئة حكماء إفريقيا من خمسة ممثلين يمثلون مناطق الشمال والشرق والجنوب والغرب ووسط إفريقيا؛ وتعني الهيئة بالنقاش حول مشكلات القارة وحل النزاعات والخلافات حول الدول الإفريقية، وتقوم بتقديم المشورة إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي بشأن المسائل ذات الصِّلة لمنع الصراعات وإدارتها وحلها.

يذكر أن لجنة الحكماء منذ تأسيسها في عام ٢٠٠٧ قامت بدور بارز في حل الصراعات وبناء السلام، بما في ذلك: النزاعات المتعلقة التي تنشب على إثر الانتخابات في القارة. كما كانت تتولى ملف والعدالة والمصالحة الوطنية في مجال حقوق النساء والأطفال في النزاعات المسلحة؛ والديمقراطية والحكم.

وكانت لجنة الحكماء الأولى تضم كل من السياسيين (أحمد بن بيلا، الرئيس الجزائري الأسبق عضواً ورئيسا للجنة (توفي في ٢٠١٢)؛ وسالم أحمد سالم من تنزانيا؛ والزابيت كي بوجنون من بنين؛ وميخائيل تروفودا من (ساوتومي وبرنسيب)؛ وبريجاليا بام من جنوب إفريقيا.

وضمت اللجنة الثانية التي تم انتخابها في عام ٢٠١٠ كل من سالم أحمد سالم عضواً ورئيسا للجنة؛ أحمد بن بيلا – الجزائر؛ ماري شبنرى هيزد – غانا؛ كمينيت كاوندا – زامبيا؛ وماري مادالين – جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وضمت اللجنة الثالثة التي تم انتخابها في عام ٢٠١٤ كل من؛ لأخضر الإبراهيمي - وزير خارجية الجزائر السابق، وإديم كوجو - دبلوماسي من توغو، وألبينا فاريا بيريرا دي أسيس أفريكانو وزير النفط السابق بأنجولا، ولويزا ديوغو رئيس الوزراء السابق لموزمبيق، وسبيسيوزا انديرا كازابوي النائب السابق للرئيس الأوغندي عضواً ورئيساً.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2