المصرى الذى هتف فى اليونسكو.. وألوان الحرباء القطرية

المصرى الذى هتف فى اليونسكو.. وألوان الحرباء القطريةالمصرى الذى هتف فى اليونسكو.. وألوان الحرباء القطرية

*سلايد رئيسى14-10-2017 | 17:43

كتب: عاطف عبد الغنى

ماذا حدث فى القاعة التى شهدت الفصل الأخير فى معركة انتخابات اليونسكو؟! هل حقا صدر عن دبلوماسى مصرى صيحة شماتة فى قطر التى خسر مرشحها أمام مرشحة فرنسا، منصب المدير العام للمنظمة الدولية "يونسكو"؟!

جزء من الإجابة على السؤال يأتى هذه المرة على موقع "RT" الروسى الذى نشر تقريرا فضح فيه، أبناء النظام القطرى، وادعاءات "الجزيرة القطرية".

وأشار الموقع إلى بيان الخارجية المصرية، الذى نفى فيه المتحدث الرسمى أحمد أبو زيد، هتاف أي دبلوماسي مصري في "اليونسكو" ضد قطر لصالح فرنسا، متهما قناة "الجزيرة" بالبراعة في التضليل ونشر الأكاذيب.

وأشار الموقع أيضا لما نشره أبو زيد على "تويتر" وقال فيه : "قناة الجزيرة القطرية ما تزال تتفنن في التضليل ونشر الأكاذيب" مضيفا أن "الفيديو الذي تم إذاعته ليس لدبلوماسي مصري أو أي عضو في بعثة مصر باليونسكو."

والنظام القطرى الذى يحمل ألف وجه ووجه هو الذى علم كوادره سلوك الحرباء، لذلك فليس بغريب عليه أن يخرج علي زينل مندوب قطر لدى اليونسكو، فيدلى بتعليق يبدو فيه حملا وديعا، وبالمرة يُروج، وينشر - ليسجل موقفا لصالح قطر -، ما سبق واتهمت به الجزيرة، الدبلوماسية المصرية بإظهارها جانحة ضد العرب، فيقول فى تصريحات تليفزيونية أشار أيضا لها موقع "RT" :

"سمعت ما قاله الدبلوماسي المصري، وأنا أقول: تحيا مصر .. وتحيا قطر .. وتحيا كل الدول العربية .. هذا التصرف لا نقيس عليه ..." إلى آخر ماقاله.

والآن نسأل: هل حقا الشخص الذى هتف هو دبلوماسى مصرى؟

والإجابة التى صار كثيرون يعرفونها الآن هى أن الشخص الذى هتف، بالفعل هو مصرى أثارته مؤامرة قطر لإسقاط المرشحة المصرية مشيرة خطاب بتواطىء خبره الجميع، .. هتف فى دفقة غيظ وإحساس بوطأة الخيانة القطرية لقضايا العرب جميعا وليس مصر فقط.

الذى هتف هو صلاح عبدالحميد، ويعمل مستشاراً للتنمية السياسية بالاتحاد الأوروبي، حضر بصفته الشخصية وليس ممثلاً عن مصر في هذا المحفل الدولى، ولاينتمي للسلك الدبلوماسي المصري، ونؤكد أنه موظف فى الاتحاد الأوروبى.

وإذا كانت قطر تتاجر بهتاف عبد الحميد، فماذا نسمى نحن فعلها فى انتخابات اليونسكو، "طبطبة" على مصر لصالح فرنسا؟!، دلع لفرنسا على حساب العرب؟!، عدم تنسيق عربى وتنسيق غربى لصالح إسرائيل وسياساتها للسيطرة على اليونسكو؟!

والله "أللى اختشوا ماتوا" .

أضف تعليق