رئيس الاتحاد العربى للأسمدة: زيادة إنتاجية الأسمدة للدول العربية إلى 270 مليون طن بحلول 2020

رئيس الاتحاد العربى للأسمدة: زيادة إنتاجية الأسمدة للدول العربية إلى 270 مليون طن بحلول 2020رئيس الاتحاد العربى للأسمدة: زيادة إنتاجية الأسمدة للدول العربية إلى 270 مليون طن بحلول 2020

* عاجل15-10-2017 | 15:29

كتب: فتحى السايح

أكد الكيميائى سعد أبو المعاطى رئيس الاتحاد العربى للأسمدة ورئيس أبو قير للأسمدة أن المؤتمر ناقش أهم المستجدات بصناعة الأسمدة بالوطن العربى وكيفية تطويرها لتساهم فى زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وحل مشكلات الغذاء وتطبيق سياسة الإستدامة ومواجهة تحديات الصناعة من حيث التنافسية وزيادة المعروض من الأسمدة، لافتا الى أن ذلك يتطلب اتخاذ كافة التدابير للتغلب على التحديات وأضاف أبو المعاطى خلال إنعقاد المؤتمر الثلاثون - مؤخرًا - بالعاصمة الأردنية عمان لمدة 3 أيام أن قطاع الأسمدة العربية إستطاع أن يرسخ مكانته في السوق العالمية، فخلال عام 2016 حقق منتجي الأسمدة العربية رقماً قياسياً في الإنتاج والتصدير وتمكن الأقليم العربي من تحقيق مركزاً رئيسياً لصناعة الأسمدة على الصعيد العالمي، في حين أن الإنتاج العالمي من الأسمدة وصل الي حوالي 254,4 مليون طن عنصر غذائي، ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بواقع 6 % ليصل إلي 270 مليون طن عنصر غذائي بحلول عام 2020. وأوضح – سعد أبو المعاطي أن الخطط السنوية للإتحاد تحدد إحتياجات صناعة الأسمدة العربية ومواكبة المستجدات على الساحة الدولية بغرض رفع الكفاءة وتحسين الآداء والإرتقاء بتلك الصناعة على أسس علمية مدروسة. ومن جانبه أعرب جمال الصريرة - ممثل الشركات الأردنية بالأتحاد العربي للأسمدة أن جهود الإتحاد باتت ملموسة علي جميع المستويات سواء في تنظيم الأحداث والملتقيات أوعبر نشر الثقافة والعلوم الحديثة التي وبلا شك تساهم في الإرتقاء بصناعة الأسمدة في المنطقة العربية, و شدد الصريرة علي أهمية صناعة الأسمدة، و ماتحمله من ركائز ودعائم إقتصادية لبلدان كثيرة، ففى المملكة الأردنية علي سبيل المثال تعتبر شركة البوتاس العربية، وشركة مناجم الفوسفات الأردنية من أكبر الشركات الصناعية في الأردن ومن أكبر الشركات الموفرة لفرص العمل، بجانب مساهمتها في التصدير و الذي يخدم الأقتصاد الوطني بشكل كبير .

ومن جهة أخري فأن تزايد السكان العالمي يتطلب مضاعفة إنتاج الغذاء في العالم ومع تقلص الرقعة الزراعية بسبب التوسع الحضاري أو الزحف الصحراوي فأن الوضع يتطلب زيادة إنتاج الأغذية و هذا يعزز الحاجة لتكثيف إستخدام الأسمدة، ومن هنا تطرق فرص الأستثمار لتطوير صناعة الأسمدة عن طريق تعظيم القيمة المضافة والتوسع في إنتاج المشتقات المتطورة وبالتالي تعظيم العوامل المتأثرة بالأسمدة، وإذا تحقق هذا المسعي فلسوف تساهم صناعة الأسمدة في مجالات مختلفة وسوف يكون لها تأثيرًا ملحوظاً علي إقتصاديات البلاد .

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2