كتبت: نشوي مصطفي
قام المهندس حسام الجمل, رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء, اليوم, بتكريم عدد (35) طالب وطالبة من طلاب الجامعات المصرية الذين قام بالمركز باستقبالهم خلال فترة الصيف لقضاء فترة التدريب الصيفي بالمركز.
وأوضح "الجمل" أن تدريب هؤلاء الطلاب يأتي في إطار الدور المجتمعي الذي يقوم به المركز لخدمة وتنمية المجتمع وإعداد شباب واعي وناضج قادر على الدخول إلى سوق العمل بقوة واقتدار, مشيراً إلى أن التدريب يساعد الطلاب على تنمية قدراتهم وإكسابهم العديد من المهارات وفقاُ لتخصصاتهم العلمية وتأهليهم للحياه العملية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وأكد "الجمل" على أن اهتمام المركز بالشباب وحرصه على عقد دورات تدريبيه ولقاءات معهم بشكل دوري يأتي إيماناً منه بأهمية دورهم في عملية التنمية وضرورة إشراكهم في عملية صناعة القرار والاستفادة من إمكانياتهم بشكل جيد باعتبارهم قادة المستقبل.
وتابع "الجمل" بأن المركز حريص كل الحرص على دعم وتمكين مؤسسات الدولة المختلفة خاصة الأكاديمية والبحثية- نظراً لأهمية دورها- وذلك في إطار من التشارك والتكامل لخدمة أهداف التنمية المنشودة للدولة المصرية بوجه عام وهو ما يمثل أحد مجالات اهتمام مركز معلومات مجلس الوزراء كونه أحد مراكز الفكر الحكومية التي تدعم متخذ القرار بالمعلومة الدقيقة والصحيحة ويعمل في الوقت نفسه على إتاحة المعرفة والمعلومات للمواطن في إطار من الشفافية.
الجدير بالذكر أن هؤلاء الشباب المتدربين ينتمون لتخصصات مختلفة مثل الاقتصاد, السياسة, الإعلام, الحقوق, والمكتبات, وقد تم تدريبهم في عدد من إدارات المركز المختلفة وهم، الإدارة العامة للإعلام، الإدارة العامة لمتابعة وتقويم السياسات, الإدارة العامة للقضايا الاستراتيجية, الإدارة العامة للقضايا الاقتصادية, الإدارة العامة للتصميم الجرافيكي, الإدارة العامة لنظم المعلومات, الإدارة العامة لحوكمة المعلومات، الإدارة العامة للاتصالات, الإدارة العامة للشئون القانونية, الإدارة العامة لقاعدة بيانات التشريعات المصرية، الإدارة العامة للسكان والتنمية المستدامة, الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية، الإدارة العامة للمكتبات.
والجدير بالذكر أيضاً أنه في إطار تعاون مركز المعلومات مع الجامعات المصرية وتعزيز أواصر البناء والشراكة فى المجالات ذات الاهتمام المشترك, فقد عقد المركز عدة بروتوكولات آخرها مع جامعتي بنها وبني سويف، إيماناً بأهمية الارتقاء بمنظومتى التعليم والبحث العلمى بما يساعد على تنفيذ العديد من المشروعات المستقبلية بكفاءة عالية ويخدم فى الوقت نفسه خطط الدولة التنموية ويلبى أولوياتها خلال الفترة المقبلة.