القذافي الصغير.. هل يعود ويحكم ليبيا؟!

القذافي الصغير.. هل يعود ويحكم ليبيا؟!القذافي الصغير.. هل يعود ويحكم ليبيا؟!

* عاجل19-10-2017 | 19:49

دار المعارف

تحت عنوان "من سيحكم ليبيا"، نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية مقالا للكاتبة "جنة لوبراس"، طرحت فيه سؤلا: "هل يمكن لمؤيدي (النظام الجماهيري) العودة إلى مركز الصدارة في ليبيا؟!".

ونقلت لوبراس عن الباحث والمحلل السياسي الليبي مصطفى الفيتوري، قوله إن سيف الإسلام يتمتع بأهمية استراتيجية، وان حياته معرضة للخطر في حال نشوب أي حِراك، قد يزعزع الوضع الأمني في البلاد، فيما أكد مصدر ليبيٌّ مطلع، لم يرغب في الكشف عن هويته: أن سيف الإسلام يقوم بالمفاوضات لإطلاق سراح بعض أسري النظام الجماهيري، حيث تسير هذه المفاوضات بشكل جيد جدّاً، مضيفا أن بعضهم كان على وشك إطلاق سراحه قبل بضعة أيام، لكن تم تأجيل القرار في آخر لحظة دون معرفة الأسباب.

ولفت المقال - الذى ترجمته عدد من وسائل الإعلام الليبية - إلى أنه في سبتمبر من العام 2015، اختار المجلس الأعلى لقبائل الجنوب الذي جمع القبائل التي تدعم النظام الجماهيري برئاسة الفريق ركن على كنة (الآمر السابق للمنطقة العسكرية في الجنوب الليبي)، سيف الإسلام كممثل شرعيٍّ للبلاد.

وأشار المقال إلى أن للمجلس قوة رمزية قوية وتأثير كبير على سكان مناطق واسعة داخل ليبيا، أما خارج ليبيا، فلديه 15,000 الى 20,000 مؤيّد، وهم جاهزون للعودة بمجرد أن تلوح في الأفق أدنى بادرة إيجابية.

ولفتت كاتبة المقال إلى اعتماد مجلس النواب في ربيع العام 2016 قانون عفوٍ كان من المفترض أن يستفيد منه سيف الإسلام.

وأضافت الكتابة في مقالها قائلة "دون المبالغة وتعظيم الأمور، لا شك أن (النظام الجماهيري) الآن أكثر أهمية مما كانت عليه قبل عام أو عامين، لقد تعب الليبيون من الحرب الأهلية، خصوصاً الرفض المزمن لمَن يرونهم النخبة منهم للوصول إلى أدنى تسوية ممكنة.

وفي هذا السياق، تبدو الشخصيات المألوفة قبل عام 2011 مثل سيف الإسلام جذّابة مرة أخرى؛ لأن "الرؤساء الجدد" فى ليبيا الذين سيطروا على المشهد السياسي منذ أكتوبر 2011 لم يتمكنوا من تقديم طريقة مقبولة للحكم أو للحياة الاقتصادية”.

واسترشدت كاتبة المقال بتصريحات الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة قبل بضعة أيام التي أكد فيها إن العملية السياسية لا بد أن تكون مفتوحة للجميع، بما في ذلك أنصار النظام الجماهيري وسيف الإسلام القذافي، مما يتيح فرصة أخرى لهم للاندماج في الحوار.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2