تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ل إغلاق تطبيق التيك توك.
وأكد البلاغ أنه على سند وبالمخالفة للدستور وللقانون وكافة القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية انتشرت منصات خادشة للحياء وللآداب العامة وتسعى جاهدة إلى نشر الفجور والتدني والفضائح والعري عبر هذه المواقع وباتت تطبيقات التواصل الاجتماعي ، لم تقتصر على التواصل بين الأشخاص وبعضهم البعض أو التسلية فقط ، بل امتدت لاستخدامات أخرى ، تتعلق بجمع الأموال، عندما ظهرت العديد من التطبيقات أبرزها ما يسمى بـ «التيك توك»، والذي يهدف إلى تقديم محتوى مرئي يفيد الشخص ماديًا كلما حصل على عدد متابعات أكثر وأضاف صبري أن التطبيق الذي يعتمد على صناعة الفيديوهات الشخصية لمستخدميه، لم يتم تناوله في سياق هادف
واضاف البلاغ أنه وبل شهد انحرافًا من الشباب والفتيات نحو الابتزاز والمحتويات المخلة، التي تحمل ألفاظًا ومشاهد غير أخلاقية تضر بالجنسين فعلى سبيل المثال يظهر في مقطع فيديو شاب يتعامل بسلوك غير أخلاقي متلفظًا بكلمات تخالف التقاليد والأعراف وتخل بالآداب العامة بينما على الجانب الآخر ، تجد بعض الإناث يظهرن بملابس مثيرة تبدى أجزاءً من جسدهن مع تمايُل أمام عدسة الهاتف ، ليظهر الفيديو مثيرًا للشباب ، مما يساعدهن في الحصول على المزيد من الإعجابات ومن ثم الشهرة وجني الأموال وتابع صبري بلاغه قائلاً تعددت الجرائم والاختراقات الأخلاقية بالمخالفة لعادات المجتمع وتقاليده وظهرت العديد من الفتيات يؤدون حركات جنسية حقيرة وإيماءات وألفاظ قذرة أدت إلى تقديم العديد منهن إلى المحاكمات لارتكابهن جرائم مخلة بالشرف ونشر الفسق والفجور ، واخترق ذلك التطبيق العديد من البيوت المصرية والتي اصبحت الحياة الشخصية لبعضهم مستباحة واصبحت تلك الفيديوهات يتم تصويرها في حجرات النوم وبملابس فاضحة وألفاظ خارجة وإيحاءات جنسية ومواقف تعتمد على الرقص والأغاني الهابطة.
واختتم صبري بلاغه ملتمساً إصدار الأمر بالتحقيق فيه وتقديم المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة.