قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف:"إننا نعمل ونجتهد في كل الجوانب اجتهادا كبيرا في مواجهة الفكر المتطرف والمتشدد واستطعنا بحمد الله تعالى غل يد الجماعات المتطرفة عن المساجد واعتلاء المنابر وتفكيك الخطاب المتشدد والمتطرف لهذه الجماعات.
وأضاف الوزير في حوار أجره مع الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن بعض الأسماء المتطرفة والمتشددة التي كانت تعتلي المنابر وتتصدر المشهد لم يعد لها وجود".
وأشار إلى أن المساجد التي لم تكن تحت يد الوزارة من المساجد الكبرى كمسجد أسد بن الفرات بالدقي والقائد إبراهيم بالأسكندرية والعزيز بالله بالزيتون وكل المساجد التي كانت تسيطر عليها جماعات التطرف، أصبحت تحت يد الدولة والوزارة" .
وأكد أن الوزارة أحكمت قبضتها على الأمور سواء في الحضر أو في الريف ، أو في القاهرة والأقاليم"،قائلا "لدينا دولة ذات مكانة ومواطن ذا كرامة وجيش واقتصاد قويين" .
وشدد على أن "اللاجئين والمشردين لا يقيمون دينا ولا دولة ، ولن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا".