يضم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط أقدم طرف صناعي عرفته البشرية حيث يؤرخ بالفترة الزمنية 915 إلي 710 ق م، وهو لسيدة تثدعي " تا باكت " إبنة الكاهن " باك آن آمون " والتي توفيت في الخامسة والخمسين من عمرها، حيث تعرضت لإصابةٍ أدت إلى انسداد الشرايين في الإصبع الأكبر لقدمها اليمنى الذى يحمل حوالي 40% من وزن جسدها، مما تسبب في بتره.
و يدلّ إلتآم الجرح على مهارة وعلمِ و خبرة الطبيب الجراح المنفذ للعملية الجراحية حيثُ تُرك الجلد ملتئماً بشكل جيدٍ، و قد أكدت الدراسات أن الاحتكاكات التي وجدت أسفل الطرف كانت بسبب استخدامه في المشي ما يدل علي أن العملية الجراحية أُجريت أثناء حياة السيدة .