التخصص

التخصصمحمد عرفة

الرأى8-8-2021 | 22:57

دول عديدة شاركت فى أولمبياد طوكيو وأحرزت ميداليات ذهبية واعتلت منصات التتويج ورفعت أعلامها إلى عنان السماء لسبب واحد أنهم عرفوا طبقا للمقولة الشهيرة «من أين تؤكل الكتف»، وخططوا للرياضة التنافسية من أجل الحصول على المراكز المتقدمة وتحقيق الميداليات الأولمبية.

كما هو الحال مع كينيا وجاميكا وكوبا وغيرهم الذين ركزوا على رياضة ألعاب القوى (أم الألعاب الأولمبية)، خاصة سباقات الجرى التى تعد الأسهل فى ممارستها حتى إن هناك مقولة مشهورة فى كينيا أنهم كشعوب يقولون لأطفالهم انطلقوا بكل طاقتكم إلى الجبال والغابات .. ورغم سهولة رياضة الجرى إلا أن لها من الجهد والخبرة والتكتيك الذى لا يقل عن الرياضات الأخرى.. أيضا جاميكا التى تخصصت فى الوثب العالى والوثب الطويل والثلاثى وغيرها من ألعاب القوى التى حققت فيها العديد من الميداليات وكوبا المتخصصة فى الملاكمة والكرة الطائرة خاصة للسيدات.. ونحن هنا فى مصر هناك بعض الألعاب المتميزين فيها مثل التايكوندو التى حققنا فيها ميداليات أولمبية فى أثينا 2004.


وريو 2016 والدورة الحالية طوكيو، وأيضا فى رياضة المصارعة التى سبق أن حققنا فيها ذهبية أثينا مع بطلنا كرم جابر بجانب رياضة الهوكى التى تتميز بها الشرقية التي تستحوذ على بطولات إفريقيا والعرب لسنوات، ولكن منتخبنا غاب عن الأولمبياد.. علينا أن نركز على هذه الألعاب لتجهيز عدد أكبر من الأبطال والبطلات لتحقيق أكبر عدد من الميداليات ولا نغفل باقى الألعاب.. يكفى أن هناك ألعابا عديدة مدرجة ضمن منافسات الأولمبياد، ولكننا لا نمارسها من الأساس مثل رياضات الشراع بأنواعها رغم أن الله حبانا بمسطحات مائية وبمناخ رائع على مدار العام، وأيضا رياضة الرجبى التى تمارس فى مصر على استحياء كلعبة ترفيهية فقط وغيرها من الألعاب الأولمبية التى نسمع عنها فقط ولا نمارسها.

تحية لهداية ملاك، وسيف عيسى، أبطال التايكوندو، ومحمد إبراهيم «كيشو»، بطل المصارعة الذين حفظوا ماء وجه بعثة مصر وأسعدوا شعبها وننتظر المزيد ..

علامة ؟

المنتخب الأولمبي خرج صفر اليدين.. ماذا بعد ؟!

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2