قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إننا اجتمعنا اليوم لأمرين وهما تكريم المعلمة والطفل، وهذه الاحتفالية في غاية الأهمية ولها دلالات متعددة أبرزها: اهتمام الأزهر الشريف بالمرأة والطفل، مضيفًا أن هذا التكريم ليس تشريفا فحسب؛ ولكنه زيادة في التكليف، مؤكدًا أن الاحتفال ومحاولة غرس الفضيلة والأفعال الطيبة يجعل المجتمع يجني ثمار هذا الغرس، موضحًا أن الأزهر رسالته عامة ولا يفرق بين صغير وكبير، لذا فقد جمع بين التكريم بين للطفل ومعلمه.
من جانبه، أوضح الدكتور سلامة داوود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن تواجد قيادات الأزهر في تكريم الفائزين في مسابقتي المعلمة القدوة والأزهري الصغير؛ دليل على أن قطاعات الأزهر الشريف يد واحدة تعمل لما فيه رفعة الأزهر، موضحًا أن الاهتمام ب المعلم هي الركيزة الأولى في تطوير التعليم، مؤكدًا ضرورة العناية بالطلاب في مرحلة رياض الأطفال، لأنهم شباب المستقبل وقادته، ولذا وجب الاعتناء بنشأتهم وتقويم سلوكهم وأخلاقهم.
جدير بالذكر أن الهدف من المسابقتين تحفيز المعلمات وغرس روح التنافس في نفوسهن وتكريمهن على ما يقمن به من جهد مع الأطفال؛ فالمعلمة هي الأم الثانية للطفل، كما أن الطفل يعد مستقبل الأمة، فهذه المسابقة تعمل على تحفيزهم لحفظ كلمات كتاب الله وتلاوته والمداومة على حفظه، علمًا بأن أعداد المتقدمات لمسابقة «المعلمة القدوة» وصل إلى 950 معلمة، تم تصفيتهن داخل كل محافظة لاختيار أفضل 27 معلمة، كما بلغ عدد الأطفال المتقدمين لمسابقة «الأزهري الصغير»3500طفل وطفلة، تم تصفيتهم لاختيار أفضل 81طفلا، على مستوى المناطق الأزهرية، وتم ترشيح الطفل الأول من كل منطقة للتصفية النهائية عن طريق لجنة شؤون القرآن بقطاع المعاهد الأزهرية عبر الإنترنت "أون لاين" لاختيار العشرة الأوائل من بين المتقدمين.