التقى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مع الدكتورة سمية سمير أحمد المنسق الميداني بالمحافظة لبرنامج الأغذية العالمي – التابع للأمم المتحدة (WFP)، وذلك في حضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ ، و بلال حبش نائب المحافظ، واللواء جمال مسعود السكرتير العام ، في إطار بحث الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاق الموقع بين وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأغذية العالمي الخاص "التمكين الاقتصادي وإتاحة التكنولوجيا والمعرفة بقرى حياة كريمة".
حيث تم خلال اللقاء بحث خطة العمل المشتركة في مجال الجهود المجتمعية لدعم خطط الدولة التنموية التي تستهدف تحسين مستوى حياة المواطنين في القرى خاصة قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وضمن رؤية شاملة تستهدف التنمية الشاملة والمستدامة.
وقامت " سمية " باستعراض مجالات التعاون بين المحافظة وبرنامج الأغذية العالمي، وأنشطة البرنامج الحالية والمستقبلية بالمحافظة في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة وخلق فرص عمل للشباب وتطوير التعليم المجتمعي والتغذية المدرسية،والسبل المتاحة لدعم جهود المحافظة في تنمية القرى ضمن مبادرة حياة كريمة.
ومن جانبه أكد محافظ بني سويف على أهمية البرنامج العالمي الذي تتسق أهدافه ومشروعاته مع إستراتجية المحافظة التنموية، خاصة في مجال النهوض بالمشروعات الصغيرة، والارتقاء بمستوى المعيشة بالريف ،مشيرا إلى أن المشروع القومي لتطوير القرى الذي وجه به فخامة رئيس الجمهورية، والذي بدأ بالفعل في 66 قرية بنسب ومعدلات تنفيذ مميزة ،حيث جسد المشروع القومي لتطوير الريف الاهتمام الكبير والرؤية الشاملة في سعى الدولة لتحقيق التنمية العادلة التي تشمل كل القطاعات وفئات المجتمع المتعددة.
وأشار المحافظ إلى أن المجتمع المدني وتعظيم جهوده يمثل ركيزة أساسية ومحور رئيسي ضمن إستراتيجية المحافظة، مشيرا إلى أبرز الجهود في هذا المجال، حيث تم توقيع أول وثيقة لتوحيد العمل الأهلي لـ 40 جمعية ومن المستهدف وصول عددها إلى 200 جمعية، وتم تكوين جبهة لإدارة ومجابهة الأزمات والمشكلات الطارئة، ويتم الإشراف على تنفيذ الأهداف من مكتب تنفيذي برئاسة نائب المحافظ «بلال حبش».
وفيما يتعلق بخطة العمل المقترحة للمرحلة المقبلة على مستوى تحديد القرى والمراكز الملائمة للتوسع في تنفيذ المشروعات، حيث أشار المحافظ لأهمية التوافق والتواصل المباشر في هذا الشأن، لتكون الخطوات والجهود متسقة ولا تحدث ازدواجية في توفير الدعم، بينما يتحقق التكامل في المشروعات وفقا لرؤى مشتركة ومتفق عليها، بما يعظم من جهود البرنامج من ناحية، والدفع بجهود الدولة من ناحية أخرى.