ضبط ماء بطاريات سيارات سائلة غير مدون عليه صلاحية أو بطاقات وصف تضر بأصحاب السيارات بمنطقة الضواحى ببورسعيد.
يصل عمر البطارية السائلة الافتراضي إلى سنتين ونصفين، ويتخلل تلك المدة صيانات دورية للحفاظ على كفاءتها مثل إعادة ملء الخزانات بالماء المقطر، وإعادة شحنها عند فراغها ولكن عندما تكون هذه المياة من الحنفية فننا الأن أمام مشكله كبيرة تصيب أصحاب السيارات.
ولهذا شدد ناصر ثابت وكيل وزارة التموين ب بورسعيد بإجتماعه الأخير على إحكام الرقابة على قطع غيار السيارات وعلى كافة المخازن الغير المرخصة لضبط الفاسدين وللوقوف على مدى صلاحيه القطع المستخدمه من عدمه.
وعليه و تحت إشراف محمد عوض عبد الله الذى وجه محمد إبراهيم مدير إدارة الرقابة التجارية.
بتشكيل حملة بقيادة صابر الليلى رئيساً للحمله وداليا العطوى وهانى شاكر كبار مفتشى الرقابة التجارية وأسفرت الحملة عن مايلى :-
تم مداهمة أحد أوكار إصلاح البطاريات السائلة " ورش تحت السلم " يقوم القائمين عليها بإعاده تعبئه المياة السائله الموجودة بالخزانات "بمياه الحنفيه" حيث تمكن أفراد الحملة من ضبط كمية تقدر ب (1/2 طن مياة ) معبئ داخل جراكن غير مدون عليها بطاقة وصف أو أى بيانات تفيد الصلاحية والإنتاج مما يضر بأصحاب السيارات ومخالفة لقرار 281 لسنه 1994 الخاص بالغش التجاري وقمع التدليس.
تم التحفظ على الكمية المضبوطة وتحرر محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
هذا وتستمر جهود مديرية التموين فى ضبط اى مخالفات من خلال الحملات الصباحية والمسائيه.