سيطرت حركة طالبان، اليوم الخميس، على مدينة غزنة الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الأفغانية كابول.
ونقلت "فرانس برس" عن رئيس مجلس ولاية غزنة ناصر أحمد فقيري قوله " طالبان سيطرت على مدينة غزنة "عاصمة الولاية" على بعد 150 كلم عن العاصمة الأفغانية".
وباتت هذه المدينة بذلك عاشر عاصمة ولاية أفغانية تسقط في أيدي طالبان خلال أسبوع.
في حين أكدت ألمانيا، الخميس، أنها لن تدفع "قرشا واحدا" ل أفغانستان حال سيطرت عليها حركة طالبان وفرضت الأحكام المتشددة على المواطنين.
وأعلن وزير الخارجية الألماني، في تصريحات صحفية، تعليق ترحيل الأفغان حتى نهاية الشهر الجاري.
وقال: "نقدم 430 مليون يورو (505 ملايين دولار) كل عام ولن نمنح أفغانستان منها سنتا واحدا إذا سيطرت طالبان على البلاد".
وكانت وزارة الداخلية الألمانية قالت إنها تدرس طلبا مقدما من الحكومة الأفغانية بتعليق عمليات ترحيل اللاجئين إليها لمدة 3 أشهر، على خلفية تدهور الوضع الأمني وتزايد سيطرة حركة طالبان على أجزاء واسعة من البلاد.
وتعمل وزارة الخارجية الألمانية على صياغة تقرير جديد لتقييم الوضع في أفغانستان، والذي من المتوقع، وفقا للمتحدثة باسم الوزارة، أن يكتمل هذا الشهر.
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات بين القوات الأفغانية وعناصر من حركة طالبان في مدينة غزنة.
فيما ذكرت وسائل إعلام محلية إن القوات الأفغانية صدت هجمات لحركة طالبان على مدينة هرات غربي البلاد.
وكانت قد سيطرت حركة طالبان الثلاثاء على مدينة بل خمري التي تبعد 200 كليومتر شمال العاصمة كابول، وهي العاصمة الثامنة لولاية أفغانية تسقط في أيدي الحركة.
وكشفت تقديرات مخابراتية أمريكية أن حركة طالبان قادرة على عزل العاصمة الأفغانية كابول في غضون 30 يوما وقد تسيطر عليها خلال 3 أشهر.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول دفاعي أمريكي، الأربعاء، قوله إن تقديرات المخابرات الأمريكية تشير إلى أن عناصر حركة طالبان قد يعزلون العاصمة الأفغانية في غضون 30 يوما وربما يسيطرون عليها في 90 يوما.