يعد الزنجبيل من الأطعمة المفضلة والمحببة لدى الكثير من الأشخاص، نظرا لمذاقه المميز، واحتوائه على العديد من الفوائد الصحية، حيث يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب، وإنقاص الوزن، بالإضافة إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي، وغيرها من الفوائد الصحية الأخرى التي يوفرها عند تناوله لمدة شهر.
تقليل الالتهاب والألم:
يساعد الزنجبيل على خفض مستوى البروستاجلاندين في الجسم، ما يؤدي إلى تخفيف الالتهاب والألم.
إنقاص الوزن:
أوضحت الدراسات أن استهلاك الزنجبيل يساهم في إنقاص الوزن، وكذلك مستويات الأنسولين.
محاربة تقلصات الدورة الشهرية:
يمكن أن يكون الزنجبيل مفيدًا في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية عند تناوله بالقرب من بداية الدورة الشهرية.
تحسين الجهاز الهضمي:
يحتوي على مركبات تساعد في تحسين الهضم وصحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي وعسر الهضم والغثيان.
خفض مستويات الكوليسترول في الدم:
ترتبط المستويات العالية من الكوليسترول الضار (LDL) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أجريت عام 2018 على 60 شخصًا يعانون من فرط شحميات الدم، شهد 30 شخصًا تناولوا 5 جرامات من مسحوق الزنجبيل الملصق كل يوم انخفاض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17.4٪ خلال فترة 3 أشهر.
الوقاية من السرطان:
تمت دراسة الزنجبيل كعلاج بديل للعديد من أشكال السرطان، وذلك بفضل الخصائص المضادة للسرطان الموجودة بها والتي تسمي" جينجيرول".
بالإضافة إلى قد يكون فعالًا ضد سرطان الثدي وسرطان المبيض أيضًا بشكل عام.
تحسين وظائف المخ والوقاية من مرض الزهايمر:
تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل يمكن أن تمنع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ.
وهناك أيضًا بعض الأدلة على أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تعزيز وظائف المخ بشكل مباشر.
بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت العديد من الدراسات أنه يمكن أن يساهم في الحماية من التدهور المرتبط بالعمر في وظائف المخ.