أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أخذ على عاتقه منذ العام 2016 العمل على تأهيل الشباب وتمكينهم، وفتح حوار مباشر معهم بشكل دوري بمختلف المحافظات مما يعكس إيمان القيادة السياسية ب الشباب باعتبارهم وقود الدولة وقاطرتها لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف «كمال»، أن نجاح القيادة السياسية في تمكين الشباب جاءت نتيجة لدراسة الدولة لمحاولات تمكين الشباب السابقة، والتي فشلت بشكل كبير، حيث أدركت الدولة أن عملية التمكين كي تتم لابد أن يسبقها تأهيل وتدريب وإعداد للشباب وهو ما تم تنفيذه علة مدار الـ7 سنوات الماضية منذ تولي الرئيس السيسي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الأنظمة السابقة ابتعدت عن الحوار مع الشباب واستيعابها، وكان هذا سببًا رئيسيًا فى خلق فجوة كبيرة بين القيادة السياسية و الشباب فى تلك الفترات، مضيفًا أن الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى لتوليه أمور البلاد اهتم بالتواصل مع الشباب من مختلف الأعمار والأطياف عبر عقد مؤتمرات موسعة تضم شبابا من جميع المحافظات، حيث استمع الرئيس لتصوراتهم ورؤيتهم لمختلف القضايا والأحداث.
ولفت «كمال»، أن الدولة سعت لدعم شباب الأحزاب السياسية على اختلاف الإيديولوجية الحزبية وهو ما أنتج مجموعات شبابية متعددة قادرة على التعاطي بشكل فعلي مع مشاكل المجتمع وتقديم مبادرات وحلول حقيقية لها، مضيفًا أن عملية تمكين الشباب لم تكن مقتصرة على التمكين السياسي من خلال تمثيلهم في البرلمان وإنما تم تمكينهم على الصعيد التنفيذي، مشيرة إلى أن هناك العديد من الشباب يحتلون الآن مواقع تنفيذية كنواب للمحافظين ونواب للوزراء.