أصدر مكتب الإحصاء الأمريكي أكثر تقاريره تفصيلا حتى الآن، حول كيفية تغير الولايات المتحدة سكانيًا خلال العقد الماضي.
ونشر التقرير مجموعة من البيانات الديموغرافية التي ستستخدم في إعادة تشكيل الخارطة السياسية في أنحاء الولايات المتحدة التي تزداد تنوعا.
وكانت الولايات تنتظر إحصائيات التعداد بفارغ الصبر وهي متأكدة من أنها ستثير معركة حزبية حامية حول التمثيل في وقت انقسامات وطنية عميقة وصراعات حول حقوق التصويت.
وأظهرت الإحصائيات استمرار الهجرة نحو الجنوب والجنوب الغربي، وتراجع عدد السكان في دلتا الميسيسيبي ومنطقة آبالاكيا.
وأشارت الإحصائيات إلى أن السكان البيض يشيخون وقد تراجعت نسبتهم لتصبح أصغر نسبة سجلت على الإطلاق من إجمالي عدد السكان، فيما يزداد تنوع السكان ممن أعمارهم دون الـ18 عاما.
وكان من المفترض إصدار التقرير بنهاية مارس لكن تم تأجيله بسبب جائحة كورونا.