قال الطالب "مصطفي حسين محمد أحمد " ابن محافظة قنا، الحاصل علي المركز الثاني مكرر علي الشعبة العلمية علوم " بمجموع 403 درجة ، إنه استقبل الخبر بفرحة عارمة حين تم إخطاره بأنه ظهر في التلفزيون ضمن أوائل الثانوية العامة ، مشيرا إلي أنه كان يترقب بشيئ من الخوف ظهور نتيجة الثانوية العامة غير أنه يتغلب علي هذا الخوف من خلال الاستعانة بالصلاة وتلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالي .
وعن نظام المذاكرة طوال العام الدراسي في ظل جائحة كورونا والنظام التعليمي الجديد ، أوضح أنه كان يذاكر دروسه أولًا بأول من خلال تنظيم الوقت مع الإستعانة ببعض المصادر الأخرى الخارجية لتغطية أكبر عدد من الأفكار، مشيرًا إلي أن الخوف من الامتحانات لكونها نظامًا جديدًا لا يتوقع ما سيحدث فيها .
وعن الكلية التي يرغب الالتحاق بها ، قال الطالب "مصطفي حسين محمد أحمد " ابن محافظة قنا ، أنه يرغب في الالتحاق بكلية الطب وسيتقدم للالتحاق بها .
من جهتها قالت السيدة " أسماء محمد " والد الطالب المتميز " مصطفي " أن ابنها مرهق جدًا خلال العام الدراسي بسبب السهر لأوقات متأخرة في المذاكرة ، وكنت دائمًا أقول له " إن ربنا سيعوض تعبك خير " وهو ما تحقق هذا العام ، مؤكدة أنها كانت تخشي علي نجلها من خوضه الامتحانات هذا العام في ظل جائحة كورونا التي ربما تؤثر علي مذاكرته ومستواه العلمي ، غير أنه كان مصرًا علي دخول الامتحانات هذا العام خشية أن يتقدم عليه أقرانه.
وعن استقبالها نبأ حصول نجلها علي المركز الثاني مكرر علي مستوي الجمهورية ، أكدت والدة الطالب علي مرورها بحالة من القلق الشديد التي انتابها البكاء لكننا كنا علي ثقة تامة بكرم الله تعالي له ، لعدة أسباب بجانب تفوقه تقربه إلي الله تعالي ، وساعة إعلان وزير التربية والتعليم اسم نجلي كنت غير مصدقة ، فلله الحمد أولًا وأخيرًا .
والد الطالب المتفوق " مصطفي " الدكتور حسين محمد أحمد عبد الباسط" الأستاذ بكلية التربية ، أوضح أن نجله طالب متفوق ومخلص وعلاقته بربنا قوية ، وأنه ليلة أمس شعر بقلق ينتاب نجله فجلسته معه في حجرته وهدأت من روعه ، مشيرًا إلي أن جميع الأسرة كانت دائمة الدعاء له ، وشرف كبير لنا أن محافظة قنا ، يُمثل أحد أبنائها ضمن أوائل الجمهورية في الثانوية العامة .
وقدم والد الطالب الشكر للواء أشرف غريب الداودي ، الذي قدم له ولنجله التهنئة بتفوقه ضمن أوائل الثانوية العامة لهذا العامة.
وأكد والد الطالب المتميز" مصطفي " علي أنه وقت ظهور النتيجة تصادف أنه كان رئيس لجنة مناقشة لرسالة ماجستير في كلية التربية ، وكان هاتفه مغلق ، وفي نهاية مناقشة رسالة الماجستير فوجئت بكم كبير من الاتصالات ، وبعد فراغي من المناقشة لرسالة الماجستير وإعلان نتيجة الباحث ، وفتحت التليفون أبلغني شقيقي الأصغر " محسن " بنبأ حصول ابني علي ترتيب متقدم ضمن الأوائل علي مستوي الجمهورية ، فتوجهت لله شكرًا .