حالة من البهجة رسمتها نتيجة أوائل الثانوية العامة على وجوه ذوى المتفوقين الذين تحولت منازلهم إلى ساحات فرح، أقبل عليها الأهل والأصدقاء لتقديم التهانى والتبريكات، ليكلل مجهودهم طوال سنوات الدراسة بحصولهم على المراكز الأولى، وسط مشاعر فخر واعتزاز من قِبل أسرهم بعد أن منَّ الله على أبنائهم بالتفوق.. « بوابة دار المعارف» رصدت لحظات السعادة فى منازل الأوائل الذين استفاضوا فى الحديث عن سر تفوقهم وتطلعاتهم المستقبلية فى المرحلة الجامعية.
«لم أتوقع أن أكون من الأوائل رغم استذكار دروسى جيداً، كنت أتمنى لكنى لم أتوقع، وحقق الله أمنيتى بالفوز بالمركز الثانى مكرر على مستوى الجمهورية، وسعدت باتصال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، لتهنئتى ومطالبته بأن أكون قدوة للشباب فى جيلى» بهذه العبارات وصف «عاصم سميح» الحاصل على المركز الثانى مكرر علمى علوم من مدرسة الشهيد مصطفى بدوى الرسمية للغات بمدينه كفر الشيخ، فرحته، مؤكداً أنه علم بالنتيجة من خلال اتصال الوزير وبعدها تلقى اتصالات عديدة من معلميه وأقاربه، وتحول مسكنه إلى ساحة كبيرة لتقديم التهانى وسط زغاريد والدته وشقيقاتها.
«عاصم» اعتاد على قضاء اربعة ساعات يومياً لاستذكار دروسه، ثم زاد الوقت تدريجياً إلى عشرساعات أيّام الامتحانات: « حيث قال رفضت الدروس الخصوصية لأننى رأيت أن الكتاب المدرسى هو الأهم والتحصيل منه سيكون جيداً، والفضل يعود إلى والدى الذى يعمل طبيباً صيدلانياً ووالدتى الموظفة بإدارة جامعة كفر الشيخ، فالصلاة والاجتهاد وأمى سر نجاحى».