تملك الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، مجموعة ضخمة من الدبابيس (البروشات) الثمينة، إذ تعتبر من أشد عشاقها، ولا تظهر في الأماكن العامة دون أن يزين ”بروش“ ثياب إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عامًا.
وبحسب صحيفة ”ديلي إكسبرس“، فإن الملكة تملك أكثر من 100 ”بروشًا“، ونادرًا ما تُرى الملكة دون بروش على طية صدرها، إذ ترتديه لتكمل ملابسها اللامعة بشكل لافت للنظر.
وقالت الصحيفة: ”لكن دبابيس الملكة هي أكثر من مجرد قطع مجوهرات جميلة، إذ ترمز إلى معانٍ أعمق، وتكشف عن جوانب مهمة من حياة الملكة.. ولا تمتلك الملكة مجموعة بروشات ضخمة فحسب، بل هي واحدة من أكثر المجموعات إثارة للإعجاب في العالم“.
وأوضحت شارلوت وايت، رئيسة قسم التصميم في مؤسسة ”77 Diamonds“، أكبر صائغ مجوهرات على الإنترنت في أوروبا، أن مجموعة دبابيس الملكة المذهلة تشمل قطعاً قياسية عالمية وقطعاً تاريخية وعاطفية.
وأضافت: ”هناك العديد من البروشات التي لا تقدر بثمن تملكها الملكة الغارقة في التاريخ.. ويمكن القول إنها تشهد على الثروة الهائلة وقوة النظام الملكي البريطاني“.
ولفتت إلى أن أكثر دبابيس الملكة إليزابيث قيمة هو ”بروش الورد“ المهدى من“ نظام حيدر أباد“، الذي لم يكن في البداية بروشًا بل تاجًا، مضيفة أن التاج كان يضم العديد من الورود التي يمكن ارتداؤها على شكل دبابيس.
وأوضحت وايت أن ثمن ”بروش الورد“ يصل إلى أكثر من 80 ألف جنيه (135 ألف دولار)، لأنه مغطى بالماس اللامع، وهو على شكل وردة وفي وسطه ماسة كبيرة.
وقالت إن نظام حيدر أباد أهدى الملكة إليزابيث البروش يوم زفافها، وإنه كان فرصة للملكة لاختيار مجوهراتها الخاصة من ”كارتييه“، مضيفة أن الملكة ارتدت ”بروش الوردة“ مرتين هذا العام، وأعارته عدة مرات لكيت مدلتون زوجة حفيدها الأمير وليام.
يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية من مواليد 2١ أبريل 1926، وتزوجت دوق إدنبرة، الأمير فيليب، عام 1947، حيث تلقيا بعد زفافهما حوالي 2500 هدية من جميع أنحاء العالم.
وأنجبت الملكة إليزابيث أول مواليدها الأمير تشارلز، في 14 نوفمبر 1948، وأنجبت ثاني مولود لها الأميرة آن في عام 1950.