سر تقديس القطط عند الفراعنة

سر تقديس القطط عند الفراعنةرموز

ثقافة وفنون21-8-2021 | 12:22

حظيت الحيوانات فى مصر القديمة بتوقير كآلهة قبلية، وذلك ظهر من خلال الكتابة الهيروغليفية التي يتكون معظمها من أشكال حيوانات أو أنماط هندسية، وكانت تبرز القطط بشكل بارز في الفن المصري القديم، وقد اعتبر قدماء المصريين هذه الحيوانات في البداية مجرد حيوانات نافعة لهم لكنها أصبحت تدريجيًا رموزًا للألوهية والحماية، وفقًا لما ذكره موقع "HISTORY" الأمريكى.

تقول جوليا تروش، عالمة المصريات وأستاذ مساعد التاريخ في جامعة ولاية ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤلفة كتاب "الموت والقوة والتأليه في مصر القديمة: المملكتان القديمة والوسطى": "بالأحرى، كانوا يرون الحيوانات على أنها تمثيلات للجوانب الآلهية لآلهتهم."

وسواء كانوا يعبدون كآلهة أم لا، كانت القطط جزءًا لا يتجزأ من الحياة المصرية القديمة.

واكتشف فلاح مصري قبرًا كبيرًا يضم نحو ثمانين ألف قطة محنطة، بالقرب من بلدة بني حسن، ويعتقد أنها حنطت بعد عام 1000 قبل الميلاد.

وبالنسبة لمعظم تاريخ الحضارة الفرعونية، رأى المصريون القدماء القطط على أنها كائنات نافعة بسبب مكافحتها للحشرات وقدرتها على قتل الثعابين مثل الكوبرا

ويأتي بعض ما نعرفه عن وظيفة القطط في المجتمع المصري القديم من مشاهد الحياة اليومية المصورة في اللوحات على جدران المقابر، وتقول العالمة جوليا تروش: "في مشاهد المقابر، تظهر القطط وهي ترقد أو تجلس أسفل الكراسي، وتطارد الطيور وتلعب، وفي بعض النصوص الجنائزية، تظهر بخنجر يقطع طريق "أبوسيس" الذي يهدد رع (الشمس) ليلًا في العالم السفلي."

أضف تعليق