بعد توقفه.. إعادة تشغيل قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى الأحرار التعليمي

بعد توقفه.. إعادة تشغيل قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى الأحرار التعليميصورة ارشيفية

مصر22-8-2021 | 10:32

استكمالا لمنظومة التعاون والتكامل بين وحدات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، تم اليوم إعادة تشغيل إعاده تشغيل قسم جراحه القلب والصدر ب مستشفي الأحرار التعليمي بالتعاون مع المعهد القومي للقلب ومستشفي شبين الكوم التعليمي لتبدأ فى تقديم الخدمة للمرضى من جديد.

صرح أ. د. محمد فوزى السودة .. رئيس الهيئة بأنه فى إطار التكامل والتعاون بين وحدات الهيئة المختلفة لنقل الخبرات العلمية والتدريبية تنفيذا لخطة التدريب والتعليم الطبى المستمر التى تنتهجها الهيئة حاليا للإستفادة من النخبة المميزة من الأساتذة والاستشاريين التى تزخر بها وحدات الهيئة ، حيث تضم الهيئة من الكوادر العلمية من الحاصلين على درجة الدكتوراة وأعلى الشهادات الطبية ، مما ينعكس فى النهاية على مستوى الخدمة الطبية المقدمة داخل وحدات الهيئة ، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتعليمات معالى وزيرة الصحة والسكان، فقد تم اليوم إعادة تشغيل قسم جراحه القلب والصدر بمستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق بالتعاون والتنسيق الكامل مع المعهد القومي للقلب ومستشفي شبين الكوم التعليمي ، وذلك لتوفير الأساتذة المتخصصين للقيام بعمليات القلب المفتوح بغرض القضاء على قوائم الانتظار ، وتدريب شباب الأطباء بالمستشفى لضمان استمرارية الخدمة الطبية بكفاءة ونجاح .

وأفاد بأن اليوم تم إجراء أول جراحة قلب مفتوح بالقسم بأيدي د. احمد مصطفي عمران استشارى جراحه القلب والصدر بمعهد القلب وقام بالتخدير د. حنان فخر الدين رزق قنديل استشارى التخدير شبين الكوم التعليمي ، بمعاونة فريق طبى من مستشفى الأحرار التعليمي مكون من د. إبراهيم محمد عفيفي ود. محمد عبد الله موسى ود. سارة مبارك إبراهيم وأطباء الرعايه د. محمد عبد العزيز ود. مينا سامي ، ورئيسة التمريض مس ناديه، تمريض عمليات مستر مصطفى ومستر محمد السيد وتمريض الرعاية أميرة إبراهيم واميره على ورئيسة الرعايه مس مرفت فكري.

وأضاف بأن ذلك يأتى بعد أن قامت المستشفى بدورها على أكمل وجه فى مواجهة جائحة كورونا بموجاتها الثلاثة وضربت الأطقم الطبية بها أروع الأمثلة فى الإخلاص والتفانى فى أداء الواجب ، حيث تقوم المستشفى بخدمة ما يقرب من ١٠ مليون مواطن من أبناء محافظتى الشرقية والدقهلية.

أضف تعليق