أكد الدكتور كمال الدسوقي نائب رئيس غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، إن الوصول إلى ١٠٠ مليار دولار صادرات يتطلب خطة شاملة ومتكاملة لرفع تنافسية المنتجات المصرية من حيث الجودة والسعر من خلال خفض التكاليف الثابتة، و خطوط إنتاج جديدة وتدريب العمالة بجانب إحداث تكامل بين الصناعات في مختلف قطاعاتها الإنتاجية وحجمها من صناعات كبيرة وصغيرة ومتوسطة بهدف توفير سلاسل الإمداد للخامات ومستلزمات الإنتاج.
وشدد في تصريحات صحفية اليوم السبت ، على ضرورة دعم إقامة الصناعات المتوسطة والصغيرة لتوفير مستلزمات الإنتاج والخامات محليا بديلاً عن الاستيراد وبأسعار تنافسية من خلال إعطاء الأولوية للصناعات التكميلية في خطط الدولة للنهوض بقطاع الصناعة.
وأشار الدسوقي إلى أن قطاع الصناعة يمثل ٢٢٪ من إجمالي الناتج المحلي وأكبر مشغل للعمالة حيث يستحوذ من ٢٠ إلى ٣٠٪ من إجمالي قوة العمل التي تقدر بنحو ٣٠ مليون عامل.
وأوضح نائب رئيس غرفة صناعات مواد البناء ، أنه رغم تداعيات جائحة كورونا التي تسببت في توقف سلاسل الإمداد للخامات ومستلزمات الإنتاج في العالم إلا أن القطاع الصناعي لم يتوقف عن الإنتاج، وهو ما أدي إلى تحقيق طفرة في الصادرات المصرية، كما حقق الاقتصاد نمو إيجابي في ظل الأزمة خلال ٢٠٢٠.