أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أهمية إنهاء عمليات تطوير قصر ثقافة المنيا باعتباره إضافة إلى البنية الثقافية ومقرا للتنوير فى صعيد مصر، موجهة بضرورة سرعة الانتهاء من الأعمال الجارية بدقة طبقا للخطة الزمنية المحددة.
وأشارت عبدالدايم -خلال تفقدها الأعمال الإنشائية وتطوير ورفع كفاءة مسرح قصر ثقافة المنيا تمهيدا لافتتاحه نهاية العام الجارى، بحضور اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا- إلى تواصل جهود استكمال خطة تحقيق العدالة الثقافية فى كافة ربوع الوطن والوصول بالمنتج الإبداعى للدولة إلى كافة مناطق الجمهورية.
من جانبه، أكد محافظ المنيا تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لإتمام مساعى تنمية الوعى والارتقاء بالوجدان باعتبار القوى الناعمة أحد الوسائل الفاعلة لبناء الإنسان.. موضحا أن الإبداع يلعب دورا هاما فى تنمية المجتمع ومواجهة التعصب.
وكانت وزيرة الثقافة ومحافظ المنيا قد استمعا إلى شرح تفاصيل مشروع العمليات الإنشائية الجارى الانتهاء منها لرفع كفاءة القصر من الشركة المنفذة ورئيس هيئة قصور الثقافة الذى أكد أن التطوير يتم وفقا لأحدث النظم العالمية والتى تتناسب مع طبيعة المكان.. مشيرا إلى أنه تم وضع مخطط للاستفادة الكاملة من مساحة القصر لخدمة أبناء المحافظة.
وقد بدأت عملية إنشاء قصر ثقافة المنيا عام 1998 وتعثر استكمال المشروع عدة مرات حتى تم إسناده للشركة المنفذة حاليا ويقع المبنى فى قلب مدينة المنيا وعلى مساحة 4000 م2 ومساحة المبانى 2000 م2 ويضم مبنى المسرح وخدماته (منصة المسرح مساحة 200 م مسطح - صالة الجمهور على مساحة 540 م2 وتتسع ل 300 مشاهد) والمبنى مكون من بدروم به غرف إدارية ومخازن متنوعة ويتكون الدور الأرضى من مدخل رئيسى، منطقة استقبال الزائرين، غرف المراقبة والإنذار، غرفة مدير المسرح، مدخل للجمهور، غرف خدمات.
أما المبنى الإدارى يحتل مساحة 900 م2 ومكون من دور أرضى وطابقين ويضم الدور الأرضى: مدخلين، ثلاث قاعات - غرفة الأمن، غرفة الكهرباء.. أما الدور الأول يشمل ثلاث قاعات، غرفة حاسب آلى.. والدور الثانى يضم خمس قاعات وثلاث غرف إدارية، مكتبا إداريا، وتجرى حاليا أعمال معالجات ودهانات واجهة المبنى الإدارى، معالجة أرضية صالة المسرح بدهانات إيبوكسية ذات مقاومة عالية، إزالة التشوهات عن سطح المبنى الإدارى، تغيير الرخام التالف فى المبنى الإدارى، تأمين الموقع بنظام إنذار ومراقبة، إضافة إلى دوائر تغذية للإنارة فى المبنى الإدارى طبقا لاحتياجات المكان، ربط منظومة الإنذار المبكر بين المسرح والمبنى الإدارى عن طريق تركيب شبكة إنذار مبكر، تعديل لبرجى الميكانيزم بالمسرح بما يتفق مع التعديلات الإنشائية والمعمارية، تغيير شاشة السينما، أعمال صوتيات وإضاءة المسرح والإسقاط السينمائى، تعديل مسارات الكابلات الصوت وعمل اللازم لتأمينها من القوارض والعوامل الجوية إلى جانب تزويد أنظمة الحماية المدنية وفقا للمواصفات المعتمدة.