وزير خارجية لوكسمبورج يدعو إلى استقبال لاجئين من أفغانستان في الاتحاد الأوروبي

وزير خارجية لوكسمبورج يدعو إلى استقبال لاجئين من أفغانستان في الاتحاد الأوروبيوزير خارجية لوكسمبورج

عرب وعالم31-8-2021 | 10:43

قبل اجتماع وزراء دول الاتحاد الأوروبي بشأن أفغانستان، دعا وزير الخارجية وشؤون الهجرة في لوكسمبورج، يان أسيلبورن، إلى استقبال آلاف اللاجئين الأفغان في دول التكتل.

وقال أسيلبورن لصحيفة "فيلت" الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: "يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا لتوفير ما يتراوح بين 40 و50 ألفا من أماكن إعادة التوطين للاجئين أفغان".

وأضاف: " وبهذه الطريقة، سنقوم بإحضار فتيات ونساء وقاضيات سابقات وناشطات حقوقيات، وغيرهم من الأشخاص الذين تتعرض حياتهم لخطر مباشر، إلى الاتحاد الأوروبي بطريقة قانونية وآمنة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

وبالنظر إلى اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد اليوم، وجه أسيلبورن انتقادا للمستشار النمساوي زباستيان كورتس، ورئيس وزراء سلوفينيا، يانيز جانسا، وقال: "آمل في وجود مقاومة للسيد كورتس من النمسا والسيد جانسا من سلوفينيا، اللذين يتناغمان بشكل واضح مع (رئيس الوزراء المجري فيكتور) أوربان و(وزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو) سالفيني و(السياسية الفرنسية البارزة ماريان) لوبان. إنهم جميعا يرفضون أي تضامن إنساني مباشر مع الشعب المعذب في أفغانستان في هذه اللحظة المأساوية".

وتابع وزير الخارجية وشؤون الهجرة في لوكسمبورج: "إنهم يفقدون بذلك صفة كونك أوروبيا. وفي المقابل، يجب أن تدعم أغلب الدول الأعضاء قيم الاتحاد الأوروبي".

يذكر أن كورتس عارض توفير أي حماية للاجئين القادمين من أفغانستان، في حين غرد جانسا عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، أنه يجب الاقتصار على استقبال "الذين ساعدونا أثناء مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)".

وكانت المفوضية الأوروبية ناشدت الدول الأعضاء ب الاتحاد الأوروبي مؤخرا استقبال مزيد من الأشخاص من أفغانستان عن طريق برنامج إعادة التوطين الخاص بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ومن المقرر خلال اجتماع وزراء دول الاتحاد الأوروبي اليوم مناقشة التداعيات المحتملة للتطورات التي تشهدها أفغانستان فيما يتعلق بخطر الإرهاب والهجرة صوب أوروبا، وذلك بحسب بيانات من سلوفينيا.

يشار إلى أن سلوفينيا تتولى حاليًا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.

وتعتزم دول، مثل ألمانيا، الإعلان بشكل واضح مجددا أنه يمكن أن يتوقع الموظفون المحليون السابقون في أفغانستان، الذين يخشون انتقام طالبان، وأي أفغان آخر بحاجة للحماية، تلقي دعم حتى بعد نهاية عملية الإجلاء العسكري.

أضف تعليق