صرحت الدكتور فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن مسابقة " المقال والكاريكاتير" التي تم الإعلان عنها ، هي مسابقة للأعمال المميزة، ومفتوحة لكل المبدعين سواء من يعملون في الصحافة أو خارجها، وذلك بهدف اكتشاف المواهب الجديدة، مشيرة إلى أن هذه الأعمال لا بد أن تكون جديدة وليست منشورة من قبل بأي إصدار أو موقع أو الصفحة الشخصية للمتسابق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلقت د. فاطمة في تصريح خاص لـ"بوابة دار المعارف" حول استبعاد رؤساء تحرير الصحف من المسابقة، قائلة: "أن رؤساء التحرير حصلوا على فرصتهم كاملة في المراكز القيادية، كما أن هدفنا هو اكتشاف مواهب شبابية جديدة قادرة على أن تكون قادة في المستقبل".
وتابعت: أننا نعطي فرصة للأجيال الجديدة، ولا نضيف فرص على فرص، كما أن هدفنا إعطاء مساحة أكبر للموهوبين أن يقدموا أنفسهم.
أما بخصوص معايير السن المرتبطة بالمسابقة، أكدت د. فاطمة أن معيار السن مفتوح ولكن في حالة وجود متنافسين على مركز واحد ستكون الأولوية للأصغر سنا.
ويذكر أن الهيئة الوطنية للصحافة وافقت على إقامة مسابقة اقترحها رؤساء تحرير الصحف القومية وعضو الهيئة الدكتورة فاطمة سيد أحمد وصدق عليها المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في الفروع التالية: فن الكاريكاتير، المقال الساخر، مقال الرأي المتنوع، المقال الخبري والذي يرتبط بخبر حيوي وآني، و المقال التحليلي لحدث أو قضية في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية.