أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، حرص السلطنة على زيادة سبل التعاون مع مصر في ظل العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وبصفة خاصة في مجال التعليم، في ظل توجيهات القيادة السياسية العُمانية الحكيمة وفي إطار رؤية "عُمان 2040"، معرباً عن أمله في تبادل الخبرات بين الجانبين، وزيادة التعاون إلى مستوى يحقق طموحات وتطلعات البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة السفير "عبدالله الرحبي"، ل وزير التربية و التعليم و التعليم الفني الدكتور طارق شوقي، حيث بحثا خلال اللقاء سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وعُمان في مجال التعليم وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، كما ناقش الجانبان تلبية احتياجات السلطنة لحوالي 1730 مُعلمة ومُعلم من مصر في تخصصات مختلفة.
وأشاد "الرحبي" خلال اللقاء، بجهود الدكتور طارق شوقي في إنجاح منظومة التعليم المصري في ظل تحديات كثيرة، كما قدم الشكر لما أُتيح من خدمات وتسهيلات أثناء تسجيل لجنة الإعارات العمانية بمصر، مؤكداً كامل الثقة في التعليم والمُعلم المصريين، ومشيراً إلى أن هناك 7 آلاف مُعلم مصري بالمدارس العُمانية ينالون كافة حب واحترام الشعب العُماني ويتلقون جميع الخدمات والتسهيلات شأنهم شأن المعلمين العُمانيين، كما تضم مدارس السلطنة 9.5 ألف طالب من الجاليات المصرية يحظوا بنفس حقوق الطلاب العُمانيين.
ومن جهته، أكد الدكتور طارق شوقي خلال اللقاء، عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين التي تمتد عبر التاريخ، وحرص مصر على تفعيل وزيادة سبل التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، وخاصة التعليم، في ضوء البرنامج التنفيذي لعام 2019م الموقع بين البلدين.