اندلعت اشتباكات بين رجال شرطة ومئات من المتظاهرين، الذين أغلقوا الطرق المؤدية إلى مدينة "سيتيني"، العاصمة التاريخية، لمونتينيجرو(الجبل الأسود)، الذين يحاولون عرقلة تنصيب الرئيس الجديد للكنيسة الارثوذوكسية في البلاد.
وعلى الطريق الرئيسي من العاصمة الحالية، بودجوريتشا إلى سيتيني، شاهد مراسل من وكالة الأنباء الألمانيةإطارات سيارات مكدسة وأكواما من الحجارة وشبه مقطورة ممتدة عبر الممرات.
وجلست حوالي 50 امرأة في الشارع. وارتدى بعض الرجال في الحشد أقنعة للوقاية من الغاز وحملوا عصيانا مصنوعة من الخشب أو المعدن.
وقال إيفيكا40 عاما "إننا هنا للدفاع عن أنفسنا ضد الاحتلال من قبل الكنيسة الصربية".
وأضاف "ظل الناس صامدين منذ ظهر أمس السبت ولن يغادروا".
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في بعض الأحيان، بينما ألقى بعض المتظاهرين أشياء، حسب موقع "فيجيستي دوت مي" الإخباري. وكانت هناك مشاهد فوضوية مماثلة مساء أمس السبت، أيضا.
ويخشى المتظاهرون في الجبل الأسود تزايد النفوذ الصربي في بلدهم ووجهوا غضبهم لميتروبوليتان جوانيكيي، الذي من المقرر تنصيبه في وقت لاحق اليوم الأحد في دير سيتيني
يذكر أن جمهورية الجبل الأسود أعلنت الاستقلال عن صربيا المجاورة في عام 2006 .