قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، لكي تجعل ابنك يحافظ علي أداء فريضة الصلاة، يتطلب منك أيها الأب فعل ستة أشياء:
١- أن يكونا الأبوان قدوة لأبنائهم فى المواظبة على الصلاة.
٢- مداومة الأباء على تذكير أبنائهم بأداء الصلاة في مواعيدها مع الصبرعليهم، مُستشهدًا بقوله تعالى"وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا".
٣- يجب على الأبوين ان يشجعوا أولادهم للحفاظ على أداء الصلوات فى مواقيتها بإعطاء هدية لهم.
٤- يجب على الأباء أن يخوفوا أبناءهم من غضب الله عليهم إذا ما تركوا الصلاة.
٥- تشجيع الأبناء علي أداء الصلاة منذ الصغر حتي عندما يكبرون تكون الصلاة أصبحت أمر اعتادوا علي أداءه
٦- أن يخبروا الأباء أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله تعالى لن يبارك له فى رزقه وصحته.
ووضح "شلبي"، فى إجابته عن سؤال ( كيف أرغب أولادي في الصلاة ؟ )، قائلًا: "فانت بدأتى معهم متأخر فكان من المفترض أن تعلمي إبنائكي الصلاة وهم صغار بحيث انه عندما يصلوا لسن 12 سنة فتكون مسألة الصلاة هذه أمر إعتادوا عليه، ولا تكون ثقيلة عليه، فكون أنكِ تريدي أن يلتزموا فى الصلاة فهذه المسالة محتاجة صبر ودعاء بأن يهديهم الله وتتكلمي معهم فى مسألة الصلاة بأنها عماد الدين، نعرفهم على صحبة صالحة يصلون معهم ينزلوا المساجد يسمعوا إذاعة القرأن الكريم وأهم حاجة دعاء الأم لهم بالهدية فدعاء الأم مستجاب.
وحذر "شلبي" من تهاون الوالدين من العناية بتربية الأطفال منذ صغرهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" مروا أولادكم ب الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر"، مؤكدًا أن فساد الأبناء في الكبر، يتوقف على تربيتهم قبل وصول سن البلوغ، كالبنت التي لم تعتد على ارتداء الحجاب قبل البلوغ في الصلاة، فإن ارتداءها له قبل البلوغ، يساعدها عليه عندما تكبر.