أكد عضو مجلس السيادة السودانى، صديق تاور، اليوم الأحد، على أهمية التشاور الواسع ب دارفور ومناطق السودان الأخرى قبل إجازة قانون إقليم دارفور لأهمية ما يترتب عليه، داعياً الحركات الموقعة لاتفاق جوبا للسلام لنشر ثقافة احترام القانون ومحاصرة السلوك المتفلت.
جاء ذلك لدى مخاطبته تدشين ورشة تحديات إقليم دارفور في ظل التحول الديمقراطي التي نظمتها المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات بالتعاون مع وزارة الحكم الاتحادي فى السودان، وهيئة محامي دارفور.
وشدد تاور، على أهمية تغيير لغة الخطاب من لغة الناشط والمعارض السياسي إلى لغة المسؤول، والتركيز على البلاد والجمهور، التي هي أمانة ومسؤولية وطنية متفق عليها، مشيراً إلى أهمية تجاوز فكرة المركز والهامش على المستوى السياسي.
وفى سياق متصل، قالت وزيرة الحكم الاتحادى فى السودان، بثينة علي دينار، إن قضية الديموقراطية متجذرة في السودان منذ الاستقلال، حيث يعاني السودان في كيفية صنع ديمقراطية تتناسب مع التنوع الموجود في السودان ولم تكن ثورة ديسمبر المجيدة الا إجابة لكيفية التعامل مع هذه التحديات.
أشارت وزيرة الحكم الاتحادي، إلى أن إقليم دارفور هو أحد مناطق السودان التي دارت بها رحى الحرب لعقود، حيث يجب ترسية حق الحياة والمواطنة قبل مطالبتهم بممارسة الديمقراطية، مؤكدةً أن حكومة الفترة الانتقالية ساعية في طريق السلام وإحلاله على أرض الواقع مع نزع السلاح وتحقيق الترتيبات الأمنية.