كشفت خبيرة اليوجا ميريام غندور، أن ممارسة رياضة اليوجا يسهم في الحد من الاصابة من أمراض عديدة منها: الاكتئاب و الضغط النفسي والتوتر، منوهة بأن الرياضة بشكل عام و اليوجا بشكل خاص تعطي شعورا بالراحة النفسية والسعادة لمن يمارسها.
وأضافت أن رياضة اليوجا تعد أحد أساليب الطبي التكميلي، حيث تجمع هذه الرياضة بين الأساليب البدنية والذهنية التي تساعد في تحقيق سلامة الجسم وراحة البال والبعد عن الأرق بسبب التفكير فيما هو مهم وغير مهم، مما يساعد في إبعاد الجسم عن الإجهاد والقلق.
وأوضحت ميريام غندور أن اليوجا تساهم في الحد من التوتر، والقلق، فضلا عن أنها تحسن المزاج وتعطي شعورا عاما بالسعادة، وكذلك تسهم في السيطرة على أعراض الاكتئاب والقلق التي تنجم عن المواقف المؤلمة والصعبة.
وتابعت خبيرة اليوجا بأن ممارسة هذه الرياضة يؤدي إلى تحسين التوازن والمرونة وتوسيع نطاق الحركة وزيادة القوة، وكذلك تساعد في تقليل خطورة الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وتهيء الشخص للتعامل معها بكل هدوء وسلاسة.
ولفتت ميريام غندور، إلى أن ممارسة اليوجا بانتظام قد يساعد في التخلص من آلام أسفل الظهر والرقبة وأعراض انقطاع الطمث بالنسبة للسيدات، فضلا عن مساهمتها في تخفيف أعراض العديد من الحالات المرضية المزمنة، مثل: الربو والتهاب المفاصل والقلق.
شددت ميريام غندور على ضرورة ممارسة اليوجا بشكل مستمر ومنتظم للحصول على الهدوء والسكينة والتعامل بشكل هادئ مع المواقف الصعبة التي يتعرض لها الانسان.
ولفتت الى أن ممارسة اليوجا يفيد بشكل كبير الذين يعملون تحت ضغوط، ويتطلب عملهم التفكير المستمر، حيث يساعدهم ذلك على التحلي بالهدوء وطرح الحلول المنطقية لعلاج المشاكل وانجاز العمل.