قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن صلاة الجماعة ليست فرض عين على الإنسان إنما هى فرض كفاية، وقد أجمع جمهور الفقهاء على أن صلاة الجماعة سُنة مؤكدة.
وأضاف "عاشور" خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية في رده على سؤال يقول صاحبه:" هل صلاة الجماعة فى العمل تساوي صلاة الجماعة فى المسجد ؟"، إن الرجل الذى يصلى صلاة الجماعة فى منزله الأصل أن صلاة الجماعة فى المسجد أفضل من الصلاة فى المنزل ولكنه ربما يصلى فى المنزل حتى يعلم زوجته وأبنائه صلاة الجماعة.
وتابع: إذا حضرت الصلاة وأراد الرجل ان يصلى صلاة الجماعة فى المسجد ولكنه فى العمل فالموجب هو أن يصلى الجماعة فى العمل بدلًا من المسجد لأنه إن ذهب ليصليها فى المسجد سيعطل عمله وسيأخذ وقتًا طويلًا فالأفضل له فى هذه الحالة أن يصلى صلاة الجماعة فى العمل وسيأخذ أجر ثواب الجماعة، ف صلاة الجماعة جماعة ولو فى اى مكان".
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الرجل في المسجد أفضل شيء يأخذ عليه ثوابا كبيرا، ويقول النبي "صلاة الرجل فى مسجده تزيد على صلاته فى بيته أو سوقه بسبع وعشرين درجة".
وأضاف عبد السميع فى رده على سؤال "صلاة الرجل في المسجد أفضل أم مع زوجته في المنزل؟"، أن بعض الناس لو صلى فى المسجد لا تصلي زوجته فى البيت، فهو يصلي بها جماعة حتى يساعدها على الصلاة، وهنا لا حرج فى ذلك شرعا.
وأشار إلى أنه من الممكن أن ينزل للصلاة فى المسجد ثم يعود للصلاة مع زوجته ويصلي بها إماما فى البيت.