تواصلت ،اليوم الاثنين، أعمال اليوم الثاني لمؤتمر العمل العربي في دورته 47، والذي تنظمه منظمة العمل العربية في العاصمة المصرية القاهرة، وترأس جلسة اليوم وكيل وزارة الخارجية الليبية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات عمر كتي.
ويناقش المؤتمر تقريرا عن ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والطريق نحو التنمية المستدامة والتمكين، كما يتضمن جدول الأعمال، دراسة أثر التطور التكنولوجي على بيئة العمل، والصعوبات التي تواجهها الدول العربية في التحول الرقمي خاصة بعد أزمة كورونا، حيث أدت هذه الأزمة إلى تسريع استخدام التقنيات الرقمية، واللجوء إلى تنظيم أساليب العمل بطرق بديلة لضمان استمرارية الأعمال.
وويتناول المؤتمر، متطلبات الاقتصاد الأخضر لتوفير فرص العمل، بعد أن غيرت أزمة كورونا الطارئة ترتيب الأولويات وأبرزت جوانب مهمة لتعزيز الاقتصاد الأخضر، واتاحت الفرصة لوضع وتنفيذ سياسات واستثمارات تحفز أنشطة الاقتصاد الأخضر، كجزء من خطة التعافي المستدامة طويلة الأمد، وذلك للوصول إلى توصيات ترفع لصناعي القرار في الدول الأعضاء.
وكان المؤتمر افتتح أعماله أمس الأحد في القاهرة، بمشاركة عدد من الوزراء، ورؤساء، وأعضاء الوفود من المنظمات والاتحادات العمالية، في 21 دولة عربية، كما يحضره ممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلون عن المنظمات العربية والدولية وعدد من السفراء.