حقًا تمثل منظومة الشرطة المصرية سيمفونية رائعة تعزف على خدمة الوطن والمواطنين، ففى خلال الأسبوع الماضى فقط حققت الشرطة المصرية بمنظومتها الرائعة تحت قيادة اللواء محمود توفيق مالم يتحقق من أكثر من 12 سنة تقريبًا بعدما نجحت هذه المنظومة فى العزف على هدف واحد وهو خدمة الوطن والمواطنين.
لقد كانت جميع قطاعات الشرطة من الأمن العام والأمن الوطنى والمباحث الجنائية والمرور تعمل على تحقيق هدف واحد حينما وقعت حادثة الطفل زياد البحيرى ب المحلة الكبرى وسحل والدته على أيدى هذه العصابة المجرمة، كانت أجهزة الأمن ب مديرية أمن الغربية تحت قيادة اللواء هانى عويس، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية بمجرد علمه بخطف الطفل وسحل والدته شكل فريقًا أمنيًا على مستوى عالٍ مكون من 32 ضابطا من مختلف القطاعات شارك فيها قطاع الأمن الوطنى مع الأمن العام والبحث الجنائى والمرور والمحافظة، حيث تم تتبع الجناة من خلال 47 كاميرا قامت بتصوير الجناة لحظة بلحظة حتى تم إنقاذ الطفل من أيدى المختطفين خلال أقل من 48 ساعة، وكان الوزير النشط يتابع تطورات الموقف والجهود الأمنية أولاً بأول وبالتنسيق بين الأجهزة الأمنية بإشراف الوزير شخصيا مع النائب العام المستشار حمادة الصاوى، حتى تم القبض على الجناة بعد إنقاذ الطفل من القتل وإجبار المتهمين على تسليم أنفسهم بعد حصارهم من جانب أجهزة الأمن، حيث أمرت النيابة العامة بحبس 3 من الجناة
ولا يزال التحقيق معهم مستمرا فى هذه القضية، التى اهتم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيًا وشارك عائلة الطفل المختطف الفرحة بعد عودته إلى أسرته سالمًا.
وهنا نوجه نداءً إلى المشرع ممثلاً فى مجلس النواب ونوابه بضرورة تشريع قانون بتغليظ عقوبة الخطف من 15 سنة إلى السجن المؤبد أو الإعدام لردع المتهمين، الذين يفكرون فى خطف الأطفال ليحرقوا قلوب آبائهم وأمهاتهم وذويهم.. كل التحية للواء هانى عويس مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الغربية الذى قاد العزف مع ضباطه.
أما الموقف الثانى الذى عزفت فيه الشرطة المصرية سيمفونيتها الرائعة هو ضبط عصابتى النصب على عملاء البنوك، ففى خلال الأسبوع المنصرف تم ضبط عصابتين، الأولى نصبت على أكثر من 20 عميلاً منهم سيدة المنيا ولم تمر 72 ساعة إلا وكانت العصابة الثانية تحت أيدى رجال مباحث الأموال العامة التى أعلن عنها قطاع مكافحة الجرائم العامة والجريمة المنظمة بإشراف اللواء د. علاء عبد المعطى مساعد الوزير لقطاع مكافحة الأموال العامة والجريمة المنظمة عن ضبط أفراد العصابة الثانية التى نصبت على ما يقرب من 17 عميلا للبنوك واستولت منهم على أموال بأكثر من 2 مليون و700 ألف جنيه تم استعادتها جميعا للعملاء.
أما القضية الثالثة التى عزفت فيها أجهزة الأمن سيمفونيتها الرائعة بعد كشف تزوير المركز اللبنانى إياه، الذى يمنح شهادات مضروبة لمدعى الفن من الفنانين الذين ساهموا فى نشر البلطجة والعنف مقابل 100 دولار لشهادة الدكتوراه ودرجة السفير النوايا الحسنة ومركزه بيروت وله فرع فى القاهرة وتبين كذب وادعاء الممثل إياه فى كل ما نشره من بوستات على صفحته، حيث سقط هذا الممثل والمطرب فى بئر الادعاء والتزوير وتم كشف حقيقته.
لقد قامت أجهزة الأمن على الفور ممثلة فى رجال وضباط مكافحة جرائم الأموال العامة القبض على اثنين من المتهمين على خلفية قضية منح المركز الثقافى الألمانى الدولى فى لبنان رسالة الدكتوراه الفخرية للفنان المدعى والمتهمين هما: أحمد يسرى ممثل المركز الألمانى اللبنانى الدولى فى مصر ورئيس مهرجان هرم الإبداع وسمير عاطف عزمى رئيس مجلس إدارة راديو ميديا لاين أحد منظمى الحفل من المصريين، والمتهمين أحمد يسرى 26 سنة حاصل على مؤهل متوسط من كفر الدوار – بحيرة – وسمير عاطف 27 سنة حيث أمرت نيابة الأموال العامة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق بتهم النصب والتزوير واستغلال اسم رئيس الجمهورية فى رعاية هذه المهرجانات على خلاف الحقيقة.. والمطلوب من أبطال مباحث الأموال العامة التحرى عن أى شخص حصل على هذه الشهادات سواء ماجستير أو دكتوراه فخرية من هذا المركز أو هذا المهرجان والتحقيق معه للوصول إلى الحقيقة.