فى العيد الـ 53 للمدفعية.. قصة يوم خالد في تاريخ البطولات المصرية

فى العيد الـ 53 للمدفعية.. قصة يوم خالد في تاريخ البطولات المصريةالمدفعية المصرية

مصر8-9-2021 | 11:20

تحتفل المدفعية المصرية اليوم بعيدها الـ53 حيث يعتبر يوم 8 سبتمبر 1968 نقطة تحول رئيسية فى تنشيط الجبهه الداخلية اثناء حرب الاستنزاف فقد شهد قصف سلاح المدفعية مدبرا تحت ستارة تدافع دوريات قتال على طول جبهه قناة السويس وحتى عمق 20كم شرق القناة وقد اشتركت فيه 38 كتيبة مدفعية أطلقت نيرانها قبل أخر ضوء ولمدة ثلاث ساعات متواصلة وعاونتها جميع الأسلحة المضادة للدبابات باطلاق نيرانها من الضفة الغربية للقناة.

وقد استهدف القصف خط بارليف الجارى انشاؤة وجميع مواقع الصواريخ المستخدمة ضد مدن القناة ومواقع المدفعية والشئون الادارية ومناطق تمركز الافراد، وشكل هذا القصف ضربة موجعة للعدو فقد تدمرت 19 دبابة و 8 مواقع صواريخ واسكتت خلالها جميع مدفعيات العدو التى قدرت وقتها بـ17بطارية مدفعية.

ونتيجة لهذا العمل الخالد فقد اعتبرت المدفعية المصرية يوم 8/9/1968 يوما لها تحتفل به سنويا فى ذكرى هذا الانتصار العظيم، حيث رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة المصرية وليزداد ترابط الشعب بجيشه.

وكان ذلك التاريخ بداية حصول المدفعية على المبادرة النيرانية بتنفيذ قصفات مركزة على طول المواجهة كما حدث فــــى قصفــات نيــران المدفعية المخطــطة والتى كانت تتخذ شكل قصفات نيرانية فى مواجهة قطاعات الجيوش الميدانية أو على مستوى التشكيلات، وقد كانت تنفذ تلك القصفات بمبادأة من قواتنا بغرض ردع العدو وتدمير الصواريخ 216مم و240مم، وتدمير دشم وتحصينات دفاعية للعدو على الضفة الشرقية للقناة واستنزاف العدو وإلحاق أكبر الخسائر الممكنة بالمعدات والأرواح.

أضف تعليق