نظمت الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الدكتور عاشور عمري احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، وبمناسبة فوز مصر عن تجربة جامعة عين شمس بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بجائزة اليونسكو ٢٠٢١، ويأتي موضوع الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية لهذا العام حول: "محو الأمية من أجل تعافٍ محوره الإنسان: تضييق الفجوة الرقمية".
المتحدثون بالجلسة الافتتاحية:
- أ.م.د/ عاشور عمري - رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار.
- أ. د/ طارق توفيق – نائب وزير الصحة لشؤون السكان.
- أ.د/ محمد لطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
- أ.د/ محمود المتيني – رئيس جامعة عين شمس.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وفي كلمته تحدث أ.م.د/ عاشور عمري - رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار معربًا عن تفرد الاحتفالية هذا العام والتي جاءت متزامنة مع الجمهورية الجديدة التي أرسى دعائمها فخامة السيد رئيس الجمهورية/ عبد الفتاح السيسي، لتكون خالية من الفقر والجهل والمرض، وكذلك تاتي هذه الاحتفالية مع مناسبة فوز مصر بجائزة اليونسكو لمحو الأمية 2021 ممثلة في تجربة جامعة عين شمس بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كما أكد عمري أن التقدم المحرز في مجال محو الأمية وتعليم الكبارالملحوظ والذي أشادت به منظمة اليونسكو، وكذلك انخفاض نسبة الأمية في الآونة الأخيرة هو نتاج توجيهات ودعم القيادة السياسية ممثلة في فخامة السيد رئيس الجمهورية، وتأكيده الدائم على أن التعليم هو بوابة التنمية واستدامتها للوطن والمواطنين.
أصَّل عمري لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية بشكل تاريخي، وأكد أنه مناسبة لمراجعة التقدم المحرز في محو الأمية وتعليم الكبار، ولاستعراض ما يقوم به الشركاء من جهود، ومراجعة وتطوير السياسات لتكثيف الجهود من أجل مصر بلا أمية.
وأشاد عمري بالشراكة الرائعة بين الجامعات المصرية والهيئة العامة لتعليم الكبار، لاستثمار طاقات الشباب الجامعي لمحو أمية المواطنين انطلاق من المداخل التنموية، والتي وصلت ذروتها بفوز مصر - ممثلة في جامعة عين شمس بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار- بجائزة اليونسكو لمحو الأمية (كونفوشيوس).
وصرح عمري أن فوز مصر بالجائزة كان نتاج تطوير أدبيات تعليم وتعلم الكبار في مصر من مجرد الاهتمام بمحو الأمية الأبجدية إلى الإبداع والتحول للتمكين بمفهومه الشامل، واستثمار المستجدات التكنولوجية والتنوع في أساليب التعليم والتعلم (عن بعد والمدمج).
وتحدث عمري عن نموذجين من ذوي الهمم ممن قهروا المستحيل إحداهما عن طريف الكميوتر لتعذر إمساكها بالقلم ، والأخرى بالكتابة على المحمول بإصبع قدمها.
ثمن عمري الشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والجهات الحكومية وغير الحومية ولا سيما منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية من أجل مصر بلا أمية.
واختتم حديثه بالشكر لمعالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والوزارة لما تبذله من جهود مضنية لمواجهة التسرب وإعطاء فرص ثانية لمن فاتهم قطار التعليم، وكذلك وزارة التعليم العالي لشراكتها الفاعلة لمواجهة الامية، والشكر لكل العاملين بهيئة تعليم الكبار من موظفين ومعلمين ودارسين.
وتحدث أ. د/ طارق توفيق - نائب وزير الصحة لشؤون السكان معربا عن الهبة السكانية لن تتحقق آلا ب محو الامية والسعي للتنمية المستدامة، ف محو الامية تعني اعمار اكثر للناس، وتعني التمكين الاقتصادي وبخاصة للنساء، لا بد من اكتساب المعارف والمهارات المتنوعة للارتقاء بالخصائص السكانية، وقضية محو الامية ليست قضية الهيئة العامة لتعليم الكبار وحدها وإنما هي قضية مجتمع.
وتحدث أ.د/ محمد لطيف - أمين عام المجلس الأعلى للجامعات معربًا عن سعادته بفوز مصر بجائزة اليونسكو ل محو الامية هذا العام ممثلة في جامعة عين شمس بشراكة من الهيئة العامة لتعليم الكبار والتي جاءت تتويجا لجهود المجلس الاعلى للجامعات وقناعته بقضية محو الأمية، والتي اسفرت عن تشكيل اللجنة التنسيقية العليا ل محو الامية بالمجلس الاعلى للجامعات برئاسة معالي وزير التربية والتعليم السابق أ. د/ الهلالي الشربيني وتم مضاعفة إنجازات الجامعة في السنوات الأخيرة حتى في ظل جائحة كورونا، ووجه الشكر للاستاذ الدكتور/نظمي عبد الحميد على جهوده التي شهدت البدايات الحقيقية.
واستعرض لطيف كافة الإجراءت والتوصيات التي اتخذها المجلس الأعلى للجامعات لمواجهة الأمية من مداخل تنموية، وإلزام الطلاب بعدد يتم محو أميتهم كمتطلب تخرج، والمشاركة في المبادرات المختلفة كمبادرة حياة كريمة.
ثم تحدث لطيف عن نتائج الجامعات. وصرح سيادته ان جامعة الأزهر شريك اصيل معنا في مواجهة الأمية.
وتحدث أ.د/ محمود المتيني – رئيس جامعة عين شمس مرحبا بالمنصة الكريمة، وتوجيه الشكر للدكتور عاشور عمري على الشراكة الفاعلة، واكد أن الجهل والمرض مشكلة كبيرة جدا، هناك مشكلات كبيرة نتيجة الامية، الشكر للهيئة ولزملائي في جامعة عين شمس، ونعمل على تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع و تنمية البيئة، الشكر للمجلس الأعلى للجامعات ولجنة محو الامية خاصة برئاسة وزير التربية والتعليم السابق أ. د/ الهلالي الشربيني.
وأكد المتيني على ضرورة الوصول إلى الصفر الافتراضي للأمية، هناك تقدم ملحوظ في نسب محو الأمية كلنا شركاء، لابد ان تكون هناك قاعدة بيانات مدققة للأميين.
لن يحصل الطالب بجامعة عين شمس على شهادته إلا بمحو امية ٤ من الأميين، والجامعة ستعزز الطلاب المتميزين ومكافأتهم لمن يحقق اكثر من العدد المطلوب محو اميتهم.
واقترح المتيني أن يشمل التكليف المعيدين والمدرسين بالجامعة بمحو امية عدد من الاميين، الشكر للاستاذ دكتور/ نظمي عبد الحميد لجهوده وكذلك للأستاذ هشام تمراز الذي تولى المسؤولية من بعده.
استخدمنا التعليم عن بعد واستخدام الإنترنت في تعليم وتعلم الأميين.