انطلقت اليوم الخميس اعمال اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية الـ ( 156 ) على مستوي وزراء الخارجية العرب برئاسة دولة الكويت " الرئيس الحالي للمجلس والتي يمثلها الشيخ احمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية ، خلفا لدولة قطر والتي مثلها وزير الدولة للشئون الخارجية سلطان بن سعد المريخى ، بحضور الامين العام لجامعة الدول العربية السيد احمد ابوالغيط ، وفيليب لازارينى وكيل الأمين العام للامم المتحدة والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين " الاونروا " .
ويبحث وزراء الخارجية العرب عددا امن الموضوعات المدرجة على جدول اعمالها من الملفات ، وتأتى القضية الفلسطينية فى مقدمة الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال ، بجانب تطورات الوضع في سوريا وتطورات الوضع في اليمن وآخر المستجدات على الساحة الليبية والتضامن مع الجمهورية اللبنانية وأمن الملاحة وامدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي .
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بنودا تتعلق بدعم السلام والتنمية في جمهورية السودان ودعم الجمهورية الصومالية الفيدرالية ودعم جمهورية القمر المتحدة ومسيرة التعاون العربي الإفريقي والحوار العربي الأوروبي .
ومن بين البنود أيضا العلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية والتعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.
وقد سبق الاجتماع الوزاري ، اجتماع لمجلس الجامعة العربية على المستوى المندوبين الدائمين يوم الثلاثاء الماضى للتحضير للاجتماع الوزاري. ، حيث تضمن مشروع جدول الاعمال ( 7 ) بنود رئيسة تناولت مختلف قضايا العمل العربي المشترك فى المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والادارية ، وفى مقدمتها البند المتعلق بالعمل العربي المشترك ويحتوي على تقرير الامين العام للجامعة العربية واجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتى الانعقاد( 155-156)، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات للقمة العربية .