عزوف الفتيات عن الزواج له اسبابه

عزوف الفتيات عن الزواج له اسبابهاسرار توضح اسباب عزوف الفتيات عن الزواج

منوعات9-9-2021 | 17:01

قديماً كانت الفتيات تخشى ان تصبح غير متزوجه أو يفوتها قطار الزواج كما يقول البعض أو أن تلقب بلقب (عانس) ويلتصق بها هذا الوصم الذى توصمه بعض المجتمعات الشرقيه وتقول الدكتوره نهى حامد إخصائية تعديل سلوك الأطفال و المراهقين استشارية أسرية وتربوية ان الآن فقد تغير الأمر وتغير فكر الفتيات تماماً وأصبح الفتيات يعزفون عن الزواج

فالعزوف عن الزواج له أسبابه من وجهة نظر الفتيات وهذه الأسباب تفاقم من حجم المشكله ويزيد من اصرار الفتيات علي الرغبه في العزوف عن الزواج ومن ضمن هذه الأسباب

واشارت الي ان التجارب الكثيره الذي تخوضها الفتيات في فتره المراهقه وعندما تنتهي كل تجربه قد تفقدنا في كل مره ومع كل تجربه الكثير من الثقه في النفس والثقه في الآخرين أيضاً

ايضاً قد يكون الخوف من الارتباط ناتج عن نشأت الفتاه في أسرة مفككة والمشاكل والمشاجرات بين أبويها التي يمكن أن تكون أدت بهما إلى الانفصال فى بعض الأحيان

وأكدت إن اعتقاد الفتيات أن الزواج يعيق النجاح فى العمل وتطوير الذات والوصول لأهدافها، كما إن المبالغة الشديدة في وضع التوقعات والآمال غير الواقعيه وهو أن ترسم الفتاه في خيالها مواصفات معينة لشريك حياتها ولاتقبل التفاوض أو التنازل عن هذه التوقعات عن إحدى هذه الرغبات، وبالتالي قد تجد صعوبةً بالغة في إيجاد الشريك المطابق لتوقعاتها التي قد تبدو مثاليه في بعض الاوقات ويجعلها تصطدم بأرض الواقع.

واستطردت إن خوف الفتيات من تحمل المسؤوليه الخاصه بالبيت و الزواج وإنجاب الأطفال ورعايتهم وبالطبع هذا الأمر ناتج عن نشأت الفتاه بسبب رؤيتها لأم تحملت المسؤوليه كامله دون مساعدة أحد ودون أن تحمل اى أحد من أفراد الأسرة اى مسؤوليات اعتقاداً من الأم أن هذا هو الحب والتضحيه وبالطبع أصبحت الفتاه تخشي الزواج خوفاً من تحمل و كامله مثل الأم، و إذاً كيف ننقذ الزواج وكيف نقوم بتبديل هذه الأفكار السلبيه لدى الفتيات؟

فى البدايه لابد أن تعرف الفتاه أن الخوض في الكثير من العلاقات العاطفيه في سن مبكراً لايكسبها مهاره الاختيار كما تعتقد بقدر أنه يجعلها مع الوقت تفقدها الثقه فى نفسها وفى الآخرين أيضاً

وينبغى أن يعي الأبوين أن أبنائهم يأخذون فكره عامه عن الزواج وعن الموده والرحمه والحب والعلاقات من خلالهما

فلابد أن يصبحوا أكثر حرصاً علي تقديم نموذج إن لم يكن رائعاً لابد أن لايصبح سيئاً خاصةً أمام أبنائك

و ‏تنصح د نهى الفتيات المقبلات على الزواج انه ليس من المهم أن يبحث الإنسان عن شريك مماثل له يشبهه في كل التفاصيل، ولكن من المهم أن يكون التشابه في المبادئ والقيم والأخلاق، وليس في أي تفاصيل أخرى ثانوية ف الزواج لن يفشل بسبب الاختلافات الثانويه

و من ناحية أُخرى يجب علينا الاهتمام بطرق التربية الصحيحه حيث يساهم دون قصد الآباء والأمّهات فى ان يترعرعوا ابنائهم وهم فاقدو القدرة على تحمل المسؤولية ويترعرعوا دون توعية مناسِبة وتفهُّم لمعاني الزواج وتحضيرهم منذ الصِغر للقيام بدورهم في المستقبل

وأنصح أيضاً الفتيات أن تزيد ثقافتها عن الحياه الزوجيه والمسؤوليات و لا تبنى كل معلوماتها من خلال تجارب المحيطين بها واتخاذهم قدوه ويفضل أن يكون النصح من أهل الإرشاد والنصح أو من خلال الحصول على كورسات لأعداد المقبلين والمقبلات على الزواج

وينبغى ان تعلم الفتيات أن الارتباط و الزواج لم يكن أبداً من أسباب الفشل و عدم النجاح أو يمنع من تحقيق الذات فقد يكون الزوج فى بعض الأحيان هو الدافع الحقيقي للنجاح ولتطوير الذات فالأمر كله متعلق بحسن الإختيار.

أضف تعليق

إعلان آراك 2