أعلن وزير الدفاع الجامبي الشيخ عمر فاي، عن رغبة بلاده في التوقيع والتصديق على معاهدة حظر التجارب النووية الشاملة.
وقال الوزير الجامبي - في كلمة أمام الجمعية الوطنية - إن هذه الخطوة من شأنها ضمان عدم سماح جامبيا باستيراد أو اختبار متفجرات نووية على أراضيها أو في أي مكان يخضع لولايتها، وأكد أن القوات المسلحة الجامبية لم تمتلك أو تسيطر على أسلحة نووية أو منشآت ذات صلة بالأسلحة النووية.
وحث على النظر في معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والمصادقة عليها، إدراكا لحقيقة الأضرار التي يمكن أن تسببها ، ليس فقط للأرواح والممتلكات، ولكن أيضا للبيئة.
وقال "آثار الإشعاع النووي ستستغرق سنوات ويمكن أن تؤثر تداعياته على الأجيال القادمة... هذا سيضمن أيضا أن جامبيا لن تسمح بأي استيراد أو اختبار ل متفجرات نووية إلى أراضيها أو في أي مكان داخل ولايتها القضائية".
وأكد أن بلاده تعد الدولة الوحيدة في غرب إفريقيا ومن بين دول العالم التي لم تصدق على المعاهدة، قائلا إنه بمجرد التصديق على ال معاهدة ، ستستفيد جامبيا مثل غيرها من الدول الموقعة من مختلف برامج التدريب وورش العمل والندوات والمؤتمرات في هذا المجال.