قرر البنك المركزي الأوروبي تخفيض تدابير الدعم الرئيسية التي اعتمدها في أعقاب جائحة فيروس كورونا المستجد خفضًا طفيفًا، في وقت ينتعش فيه الاقتصاد الأوروبي تدريجيًا مع ارتفاع ملحوظ في التضخم.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، في تصريحات نقلتها قناة "فرانس 24" مساء اليوم الخميس، إن النقاش حول مستقبل الدعم النقدي سينعقد في شهر ديسمبر القبل، مؤكدة أن هذا الموضوع لم يطرح خلال اجتماع مجلس المحافظين اليوم.
وشددت لاجارد على أن الاقتصاد ينتعش لكنه لم يصل إلى المستوى المستهدف بعد، مبينة أن أزمة كورونا لم تنتهِ، مضيفة أنه سيأتي وقت يتم فيه إعادة السياسة النقدية إلى طبيعتها لكن لا يزال الوقت مبكرًا الآن.
وسينعكس هذا التخفيف، الذي وُصِف بأنه "معتدل"، في شراء كمية أقل من الديون العامة والخاصة في السوق في الأشهر المقبلة. وكانت الأسواق تتوقع بشكل واسع هذا الإجراء.