قال محمود شعراوي وزير التنمية المحلية إن مشروع تنمية صعيد مصر من خلال تعميم إنشاء وتحسين شبكات الصرف الصحي وإنشاء مدن صناعية بمحافظات الصعيد باستثمارات بلغت 4 مليارات جنيه، انتخب في الأمم المتحدة كأكثر ال مشروعات تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة، لما يحققه من أهداف تنموية عدة.
وأضاف شعراوي، خلال كلمته بالجلسة الختامية لمنتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في نسخته الأولى 2021، والتي ركزت على "الجهود المصرية ودورها في التنمية من خلال مبادرة حياة كريمة وغيرها من المشروعات" إن مشروع تنمية صعيد مصر بدأ بمحافظتي سوهاج وقنا عام 2018 باعتبارهما الأكثر فقراً، ومن خلال التعاون مع البنك الدولي والتنسيق مع الوزارات، حيث أنشأ نظاما مؤسسيا مختلفا، بعد تشكيل مجالس استشارية ومتخصصة، ومن ثم نفذ 3500 مشروع.
وتابع قائلا إنه بتحديد التكتلات الاقتصادية داخل المحافظتين، جرى إحياء بعض الحرف التراثية التي كادت تندثر وتدريب مجموعات كبيرة عليها، مع توفير المواد الخام، مما ساهم في عملية التمكين الاقتصادي.
وتابع شعراوي أنه بنجاح هذه التجربة، أخذت الوزارة في تعميمها على المحافظات الأخرى بالصعيد عبر إنشاء وتحسين شبكات الصرف الصحي وإنشاء مدن صناعية باستثمارات بلغت 4 مليارات جنيه.
وانعقدت الجلسة الختامية حول المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمشاركة كل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إضافة إلى مامتا مورثي نائب رئيس البنك الدولي للتنمية البشرية، وكيكو ميوا المدير الاقليمي للتنمية البشرية بمجموعة البنك الدولي.