أعلن الاتحاد الأوروبي، قبل ساعات، نشر بعثة تابعة له لمراقبة الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في كوسوفو في 17 أكتوبر المقبل، وذلك استجابة لدعوة من رئيس كوسوفو.
وقام جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، بتعيين لوكاس ماندل، عضو البرلمان الأوروبي كمراقب رئيسي لبعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو لعام 2021، والتي وصلت البلاد قبل أيام.
وقال بوريل، في بيان نشره على موقعه الالكتروني الرسمي قبل قليل: "لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزما ومشاركا لدعم كوسوفو في مسارها الأوروبي وفي تعزيز حكمها الديمقراطي. وبالفعل للمرة الثالثة، سنراقب الانتخابات البلدية في كوسوفو من خلال انتخابات بعثة المراقبة التابعة لنا. وإنني على ثقة من أن وجود البعثة سيسهم في عملية انتخابية شاملة وذات مصداقية وشفافة، فضلا عن المساعدة في جهود الإصلاح الانتخابي المستقبلية الضرورية. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع سلطات كوسوفو لتعزيز العملية الانتخابية، بما يتماشى مع نتائج وتوصيات بعثاتنا المتتالية".
من جانبه، قال لوكاس ماندل: "يسعدني أنه تم تكليفي بمسئولية قيادة بعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو. وإنني على ثقة من أن البعثة ستضيف قيمة مضافة إلى العملية الانتخابية. كما إنني أتطلع إلى الاجتماع والمشاركة على أرض الواقع مع السلطات والأحزاب السياسية والمرشحين والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين في هذه الانتخابات".
ووصل الفريق الأساسي لبعثة الاتحاد الأوروبي (EOM) المكون من 10 خبراء انتخابيين إلى عاصمة كوسوفو "بريشتينا" في 5 سبتمبر الجاري، بينما يتوقع أن ينضم له في منتصف سبتمبر حوالي 22 مراقبا آخر ليتم نشرهم في جميع أنحاء البلاد. كما سيتم تعزيز البعثة بمراقبين لفترات قصيرة خلال يوم الانتخابات. وستبقى البعثة في البلاد حتى اكتمال العملية الانتخابية، بما في ذلك الجولة الثانية المحتملة في 14 نوفمبر المقبل بحسب البيان.
وأخيرا، أكد البيان أنه وفقا لمنهجية الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، ستصدر البعثة بيانا أوليا وتعقد مؤتمرا صحفيا في بريشتينا بعد فترة وجيزة من الانتخابات.
وسيتم تقديم التقرير النهائي، الذي سيتضمن مجموعة من التوصيات للعمليات الانتخابية المستقبلية، ومشاركته مع أصحاب المصلحة بعد الانتهاء من العملية الانتخابية بأكملها.