قال حسين ابوصدام ، نقيب عام الفلاحين ، إن أسعار الخضروات والفاكهة استقرت علي الارتفاع النسبي في الأسعار حتي اليوم ، لافتا أنه يتوقع استقرار أسعار معظم المنتجات الزراعية علي هذه الأسعار حتي نهاية العام وحتي نضج العروة الشتوية.
وأضاف في تصريحات خاصة " لبوابة دار المعارف " أن أسعار الخضروات والفاكهة في أسواق الجمله استقرت علي الارتفاع الذي تشهده معظم المنتجات الزراعية ، حيث ترواح سعر كيلو الطماطم ما بين 3 إلى 6 جنيهات ، وتراوح سعر كيلو البطاطس ما بين 3 إلى 6.5 جنيه وتراوح سعر كيلو البصل ما بين 1.5 إلى 3 جنيهات.
و أسعار الكوسة ما بين 3.5 إلى 6 جنيهات و أسعار الفاصولياء من 10 إلى 18 جنيها. و الباذنجان البلدي من 2.5 إلى 4.5 جنيه ، و الفلفل الرومي من 2.5 إلى 5 جنيهات و الفلفل الحامي من 2 إلى 4 جنيهات و الخيار البلدي بين 2.5 إلى 5.5 جنيه و الملوخية من 1.5 إلى 3 جنيهات و البامية بين 4 إلى 9 جنيهات.
وكما شهدت أسعار الفاكهة نفس الاستقرار في الاسعار على ارتفاعات متباينه حسب النوع والصنف ، فتراوح كيلو البرتقال الصيفي بين 3 إلى 6 جنيهات و الليمون البلدي من 4 إلى 7 جنيهات و العنب البناتي بين 6 إلى 9 جنيهات و التفاح المصري ليتراوح من 12 إلى 18 جنيها و التين البرشومي بين 7 و13 جنيها وتراوح أسعار كيلو الجوافة بين 4 إلى 7 جنيهات و الرمان بين 4 إلى 7 جنيهات و الكانتلوب من 3 إلى 6 جنيهات .
و سعر المانجو البلدي لتترواح ما بين 9 إلى 15 جنيها وتراوح سعر المانجو العويس من 40 الي45 جنيه ووصل كيلو مانجو الفص الي 75جنيه .
ولفت نقيب عام الفلاحين إلى أن هذه أسعار البيع بالجمله في الأسواق الكبيره ، ويضاف لهذه الأسعار من 2 الي 5جنيهات في أسواق التجزئة الصغيره ، وقد تزيد في الاماكن البعيده عن الاسواق الرئيسية .
وفيما تباع هذه المحاصيل في الحقل باقل من أسعار الأسواق الجمله بنحو يتراوح من 3 الي 4 جنيهات حسب النوع والصنف والمكان والجوده.
وأوضح ابوصدام، أن أسباب استمرار إرتفاع اسعار الخضروات والفاكهة يختلف من محصول لآخر ولكن الأسباب العامه لارتفاع الاسعار يكمن في قلة المعروض مع ارتفاع الطلب علي المنتجات الزراعية في ظل ارتفاع درجات الحرارة ، وإقبال المواطنين علي تناول الفاكهة والخضروات ، وقد تسببت التغيرات المناخيه الغير ملائمه إلي انتشار مسببات الأمراض وسقوط الأزهار وقلة الإنتاجية في معظم أنواع الخضروات والفاكهة، و تقلص المساحات في بعض الخضروات إلي قلة المعروض وارتفاع أسعارها ، و الإفراط في الكميات المصدره من بعض الأنواع إلي قلة المعروض منها محليا ، و ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعيه من تقاوي وأسمدة .