«فايننشال تايمز»: لندن مهددة بفقد مكانتها كمركز مالي عالمي

ذكرت "فايننشال تايمز" أن إحدى مجموعات الضغط الرئيسة حذرت من أن مكانة العاصمة البريطانية "لندن"، كمركز مالي عالمي رائد، معرضة للتهديد، ما لم يتم إجراء إصلاحات لقوانين الضرائب والعمل، بالإضافة إلى سياسات أخرى لتعزيز الروابط التجارية الدولية، والتوسع في أسواق جديدة.

وبحسب المقال، انخفض رأس المال البريطاني مقارنةً بأكبر منافسيه على مدار العقد الماضي (مثل: نيويورك وهونج كونج)، بما في ذلك حصتها العالمية من الأسواق (مثل: الإقراض المصرفي عبر الحدود، وأقساط التأمين، والمعاشات التقاعدية، وأصول صناديق التحوط).

كما صرَّح "مايلز سيليك" الرئيس التنفيذي لشركة " ذا سيتي يوكي" (The City UK)، بأنه على الرغم من أن لندن ظلت المركز المالي الرائد في أوروبا منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن الحكومة ما زالت بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمواكبة نمو المنافسين، بالإضافة إلى ذلك، دعا "سيليك" إلى إجراء المزيد من التغييرات الشاملة على القواعد التي لعبت دورًا حاسمًا في صنع القرار لدى كبار المديرين التنفيذيين، بما في ذلك تقليل التكاليف المرتفعة لرعاية تأشيرات العمال المهرة.

ردًا على ذلك، أوضحت الحكومة البريطانية أنها وضعت خارطة طريق شاملة لتقديم قطاع خدمات مالية أكثر انفتاحًا وتقدمًا من الناحية التكنولوجية، وأكثر التزامًا بالتوجه للاقتصاد الأخضر؛ مما يُسهم في تعزيز مكانة المملكة المتحدة كمركز مالي رائد في العالم.