سمية في محكمة الأسرة: بيحكي لأمه عن أسرار «أوضة النوم»

سمية في محكمة الأسرة: بيحكي لأمه عن أسرار «أوضة النوم»صورة ارشيفية

حوادث وقضايا13-9-2021 | 14:29

"البيوت أسرار"، مثل قلوه زمان ولكن يبدو أن هذه الأمثال صارت مثل الأثاث القديم المتهالك فقدت معناها، وخرجت تبوح بأسرارها، هكذا اعتقدت "سمية.ح" بأن حياتها الزوجية ستسير بشكل طبيعي حتى كانت المفاجأة التى لم تتوقعها، لتفقد الشعور بالراحة والأمان مع زوجها، لدرجة أن وصلت بعد مرور عامين على زواجهما في كيفية إنهاء حياتها الزوجية معه، بعدما أباح الزوج بتفاصيل العلاقة الزوجية بينهما لأهله.

«سمية.ح» كشفت ضعف شخصية زوجها وعدم قدرته على التعامل مع الخلافات الزوجية، قائلة: "جوزي معتمد على أهله في كل حاجة"، المواقف أظهرت شخصية الزوج غير القادرة على التعامل مع أي خلاف بينهما إلا بعد الحديث مع أهله عن كيفية التعامل في المواقف المختلفة بينهما، حسب حديثها في دعوى الطلاق التي أقامتها ضده.

بدأت «سمية» تدريجيا تفقد الشعور بالأمان مع ثان خلاف حدث بينهما: «اكتشفت أنه بيحكي لأهله كل حاجة ومفيش أي خصوصية في العلاقة وأمه عارفة عننا كل حاجة».

لم يمر العام الأول على زواجهما إلا واشتد الخلاف بينهما وتسبب ذلك في تدخل الأسرتين لحل النزاعات التي تصل أحيانا إلى حد الضرب من الزوج: «لما كنت بعترض على أفعاله كان بيضربني بطريقة وحشية».

حاولت الزوجة الثلاثينية التقرب من زوجها في محاولة منها لإبعاده عن والدته: «كنت بحس انها قاعدة معانا في البيت عارفة عننا كل حاجة حتى الخروجات كانت بتعرف إحنا بنروح فين».

لم ينته العام الثاني على زواجهما حتى فكرت في الانفصال عنه وخاصة بعد تعرضها للإهانة من أسرته بألفاظ بذيئة، حينها أدركت ضرورة إنهاء العلاقة الزوجية: «علاقتنا كانت لازم تنتهى بسبب ضعف جوزي وسيطرة أمه عليه».

قررت الزوجة طلب الطلاق حتى يرفض الزوجة الاستجابة لمطلبها إلا بعد التنازل عن كافة مستحقاتها المادية، لتقرر الزوجة إقامة دعوى طلاق تحمل رقم 8201 لسنة 2020 في محكمة أسرة أكتوبر، لإنهاء علاقة وصفتها بـ «فشل».

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2