اتفق المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، مع الأمين العام ل منظمة أديان من أجل السلام الدكتورة عزة كرم، على تعزيز التعاون في مجال تطوير برامج تدريبية وإعداد مواد مرجعية وأنشطة تواصلية واتصالية لفائدة الشباب والنساء.
كما اتفق الجانبان على تنزيل مضامين موسوعة تفكيك خطاب التطرف في برامج تطبيقية وميدانية، لمواجهة محاولات استقطاب الشباب وتحريف النصوص والمصادر الدينية، بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، والشركاء التنفيذيين.
وذكرت الإيسيسكو - في بيان اليوم الاثنين - أن المالك التقى على هامش مشاركته في منتدى القيم الدينية 2021 ل مجموعة العشرين بمدينة بولونيا الإيطالية، بالأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأديان من أجل السلام، بمجالات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الحوار الحضاري.
وأضافت الإيسيسكو أن المدير العام للمنظمة استعرض جهود المنظمة في تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة والجهود الحثيثة التي تقوم بها المنظمة من أجل التسامح والعيش المشترك ومنع استقطاب الشباب من جانب الجماعات المتطرفة والمتشددة.
من جانبها، ثمّنت الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص منظمة أديان من أجل السلام على التعاون الوثيق معها، لتحقيق الأهداف المشتركة.
الجدير بالذكر أن منظمة "أديان من أجل السلام" هي منظمة عالمية تجمع أكبر الديانات، وتعمل منذ تأسيسها عام 1970، لتحقيق رؤيتها لعالم تتعاون فيه المجتمعات الدينية من أجل تحقيق السلام، من خلال اتخاذ إجراءات مشتركة وملموسة، وتلتزم المنظمة بقيادة الجهود المبذولة لتعزيز التعاون متعدد الأديان من أجل تحقيق السلام على المستويات الوطنية، والإقليمية والعالمية.