استقبلت الفنانة سهر الصايغ، ردود فعل إيجابية، عقب عرض حكاية "بيت عز"، أولي حكايات الموسم الثاني من مسلسل" إلا أنا"، حيث أشاد الجمهور بأدائها البسيط والمميز، وتعاطف مع ظروفها التي غلب عليها الحزن، منذ الحلقة الأولي برحيل والدتها، وتعقدت الأمور أكثر، بتعدي مديرها في العمل عليها، إلى جانب وصية والدتها بعدم الزواج من ابن خالتها، رغم علاقة الحب التي تجمعهما منذ الطفولة.
طارد الحزن والمعاناة، الصايغ، في معظم أعمالها، فلم تكن حكاية "بيت عز" أولي الأعمال التي يسيطر عليها الحزن، فهناك مسلسل "بدون ذكر أسماء"، حيث ظهرت في دور البنت الفقيرة التي يتخلى عنها أهلها وخطيبها، ويحاولوا إقناعها بالزواج من رجل ثري أكبر منها سننا.
وتكررت المعاناة في مسلسل "ابن الحلال"، الذي جسدت خلاله شقيقة البطل (محمد رمضان)، والتي تمر بالعديد من الظروف المأساوية، بداية من زواجها من رجل أكبر منها، يقوم بتعذيبها بعد دخول شقيقها السجن، فيدفعها للهرب واللجوء إلي أحد البلطجية فيستغلها، في أعمال غير مشروعة، وعندما تنتهي مدة سجن شقيقها ويعلم بما حدث، يقتلها.
لقد قدمت "الصايغ"، أدوار تراديجية كثيرة، ساد عليها، طابع الحزن، حيث قدمت مسلسل "الطاووس"، الذي عُرض رمضان الماضي، ودارت قصته حول شابة بسيطة، تتعرض لاغتصاب جماعي، من قبل شبان أثرياء، تحت تأثير مادة مخدرة.