قالت سالى الجباس المحامية و رئيس مؤسسة سيزا نبراوى للتنمية و سفيرة العمل التطوعى اليوم ان خطة الاستراتيجية الوطنية ل حقوق الإنسان حددت عددا من التحديات التـى تواجـه تعزيـز وحمايـة حقـوق الإنسـان والحريـات الأساسـية فـى مصـر ومـا يرتبـط بتنفيـذ الاستراتيجية اهمها الحاجة إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، مشددة على أن العديـد مـن الممارسـات التـى تشـكل انتهـاكات لحقـوق الإنسـان ترجـع إلـى ضعـف ثقافـة حقـوق الإنسـان، وبعـض الموروثـات الثقافيـة الخاطئـة التـى تتعـارض مـع قيمهـا ومبادئهـا
واضافت سالي انه فضـلا عـن اسـتمرار وجـود حاجـة إلـى تنميـة قـدرات الكـوادر الوطنيـة الشبابية و النسائية فـى قطاعـات الدولـة المختلفـة فـى مجـال حقـوق الإنسـان .
وأشارت سالى الجباس إلى أن ثانى التحديات يتمثل فى الحاجة إلى تعزيز المشاركة فى الشأن العام لضعـف مسـتوى المشاركة و ضعـف التواجـد المجتمعـى الفعـال للأحـزاب السياسـية، وعـدم انخـراط الشـباب فـى العمـل الحزبـى علـى النحـو المأمـول ، والتشاور مـع منظمـات المجتمـع المدنـى باعتبارهـا شـريك أساسـي فـى عمليـة تعزيـز وحمايـة حقـوق الإنسـان بكافـة أبعادهـا.
وأوضحت الجباس أن تعزيـز المشـاركة فـى الشـأن العـام تسـتدعى زيـادة المشـاركة علـى المسـتوى المحلـى، والتصـدى لمشـكلة الفقـر بمـا يضمـن ممارسـة الحقـوق المدنيـة والسياسـية بشـكل فعـال، لافتة إلى أن صـدور قانـون تنظيـم ممارسـة العمـل الأهلـى لعـام 2019 ولائحتـه التنفيذيـة يعـد فرصـة لبنـاء مشـاركة فعالـة ومسـتديمة مـع منظمـات المجتمـع المدنـى تسـتند إلـى احترام الدسـتور والقانـون.
و اكدت الجباس ان الاستراتيجية الوطنية ل حقوق الإنسان ستحقق نتائج إيجابية في خلال خمس سنوات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية