القوات المسلحة الأردنية قلقة من اللاجئين وتتوعد باستخدام السلاح ضد من يحاول اجتياز حدودها

القوات المسلحة الأردنية قلقة من اللاجئين وتتوعد باستخدام السلاح ضد من يحاول اجتياز حدودها  القوات المسلحة الأردنية قلقة من اللاجئين وتتوعد باستخدام السلاح ضد من يحاول اجتياز حدودها

*سلايد رئيسى4-3-2017 | 19:41

وكالات

نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، اليوم السبت، عن قائد لواء حرس الحدود الأول الأردني العميد الركن بركات العجارمة إن القوات سترد بحزم وبقوة السلاح على من يحاول اجتياز الساتر الحدودي للمملكة.. لافتا إلى أن الاستعداد والجاهزية للجيش الأردني هو في أعلى درجاته للتعامل مع أي طارئ حفاظاً على أمن الأردن وحدوده.

وأضاف العجارمة أن قوات حرس الحدود لديها معلومات دائمة وشاملة عن كل ما يجري حول الأردن، وتتحرى بشكل كامل تحرك الجماعات المحاذية لحدود المملكة، لافتا إلى امتلاك الجيش الأردني منظومة بشرية وإلكترونية دائمة التطور تراقب كل شبر من أرض المملكة،, بمدى يصل إلى عشرات الكيلومترات خارج حدودها.

وأكد العجارمة أن القوات المسلحة تترجم القرار السياسي الأردني بإغلاق الحدود ومنع دخول أي لاجئ إلى أراضي المملكة، وقد ترجمت هذا القرار السياسى إلى خطة تمنع دخول أي لاجئ إلى حدود الأردن إلا بالطرق الرسمية، باستثناء الحالات الإنسانية والمرضية التي تعود إلى مخيماتها بعد إجراء اللازم لها.

وأوضح العجارمة أنه يتم التنسيق مع قائد قوات جيش العشائر، وهي جهة غير رسمية، أخذت على عاتقها الحفاظ على أمن واستقرار طالبي اللجوء في مخيم الركبان الذين يقدرون بنحو 70 ألفا يزدادون يوماً تلو الآخر، لافتا إلى الدور الإنساني الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في مخيمي الركبان والحدلات، حيث تقدم قوات حرس الحدود الخدمات الطبية وتؤمن العلاجات والمؤن بأنواعها المختلفة لطالبي اللجوء.

وأضاف العجارمة أن قوات حرس الحدود تسهل على الدوام عمل جميع المنظمات الإنسانية التي تعمل تحت إمرة القوات المسلحة الأردنية، مؤكداً أنه يتم تفتيش جميع أفراد المنظمات قبل دخولهم للمناطق الحدودية، وأثناء عملهم، فيما يتم تفتيش المرضى بعد وصولهم قادمين من مخيمي الركبان والحدلات إلى نقطة العبور عند الحدود الشمالية الشرقية للمملكة.

ونوه بأنه يتم اسعاف الحالات المرضية المختلفة فور قدومها من الساتر الحدودي وتقديم العلاج لها، ويتم تحويل الحالات الحرجة للمستشفيات الحكومية القريبة لتلقي العلاج وفقاً للظرف الذي تقتضيه.

وأضاف أنه يتم إمداد طالبي اللجوء في مخيم الركبان بنحو 400 متر مكعب من المياه التي يتم التأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري، وتصلهم بشكل يوم.. مشيرا إلى أنه يتم العمل على حماية المنظمات والتنسيق لها، لإيصال قوافل الإغاثة الشهرية لقاطني المخيم، بحيث يتم تفتيش محتوياتها بالكامل، وتأمين حماية جميع الأفراد العاملين فيها.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2