أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تكلفة عمليات البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة، الذين فروا من سجن جلبوع، شمالى البلاد، فى 6 سبتمبر الجارى، بلغت أكثر من 30 مليون دولار أمريكى.
ويواصل الجيش الإسرائيلى، لليوم الثالث عشر على التوالى، عمليات البحث والتقصى وراء أسيرين فلسطينيين اثنين ما زالا طليقين، بعد تمكنه من إعادة اعتقال أربعة من الأسرى الفارين من جلبوع من خلال حفر نفق إلى خارج أسوار السجن.
ورجحت مصادر أمنية إسرائيلية بأن يكون أحدهما نجح فى الوصول إلى الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا مدينة جنين.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إلى أن عملية البحث عن الأسيرين اللذين ما زالا طليقين تكلف إسرائيل يوميا بين 3 إلى 6 ملايين دولار.
ونقلت "كان"، عن مصادر فى الشرطة الإسرائيلية، أن "تكلفة عملية البحث هى الأعلى فى تاريخ إسرائيل".
ومنذ عملية الفرار، دفعت إسرائيل بآلاف من القوات من الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة وقصاصى الأثر؛ كما استخدمت طائرات مروحية ومسيّرات، ووسائل تكنولوجيا متطورة فى عمليات البحث عن الفارين.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت، الأسبوع الماضى، عن اعتقال 4 من 6 أسرى كانوا قد هربوا من سجن جلبوع الشديد التحصين عبر نفق حفروه من داخل الزنزانة، أخرجهم إلى خارج السجن فى عملية أسطورية.